Story cover for *إنعكاس* by Buraii9
*إنعكاس*
  • WpView
    Reads 60
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 60
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Jul 19
في ساعة لا يختلط فيها صوت إلا همس الذات، تنكشف أسرار قلب يئن في صمت، ويخوض وحيدًا معركة الألم والحنين.
تسكن الغرفة الصغيرة تلك اللحظة الميتة بين يومين، حيث تنهار الكلمات في حضن الصمت، ويتفجر الحزن في دفء الوحدة.
هنا، على أرض البرد والقهر، تتلاشى مقاومة الروح، وتغرق الأسئلة في بحر من الأسى، حيث يفتقد البكاء إلى جسدٍ يرحمه، والرسائل القديمة تصبح شاهدة على فراغ لا يملؤه سوى صدى الوحدة.
ليس هذا مجرد مشهد، بل هو ميلاد قصة تُولد من عمق المأساة، حكاية قلبٍ انهكته الحياة، وصرخة مكتومة في منتصف الليل.
All Rights Reserved
Sign up to add *إنعكاس* to your library and receive updates
or
#274نهاية
Content Guidelines
You may also like
Remember me by MA_DELINE0
37 parts Complete
أجلس في تلك الغرفة وحدي، جسدي يؤلمني من شدة الضرب الذي تعرضت له... كنت غارقًا في أفكاري، ولكن انقطع انتباهي صوت بكاء طفل صغير. كنت متفاجئا. لكني تجاهلت الأمر، بلتأكيد سيهتمون بالأمر، لكن الصوت لم يتوقف ومضى لفترة طويلة. وقفت على قدمي بصعوبة لأخرج من الغرفة، لكنها لم تكن كالغرفة على الإطلاق! بدأت بتتبع مصدر الصوت. كان قريبًا حتى توجهت إلى باب المنزل. كان الجميع نائمين. استغربت لماذا الصوت يأتي من الخارج؟! فتحت باب المنزل لأتفاجأ بوجود صندوق مفتوح من الأعلى. اقتربت منه ووقعت عيني على ذلك الجسد الصغير. هل البشر لا يرحمون إلى هذه الدرجة بحيث يتركون طفلاً يبدو عمره بضعة أشهر فقط في الخارج بمفرده؟! زادت كراهيتي للبشر في تلك اللحظة. اقتربت من الطفل لأمسكه بين يدي. هدأ بعد أن حملته ونظر إلي بعينيه الواسعتين السوادء كظلمة الليل. بشرته البيضاء ورموشه الكثيفة كانت ملامح فتاة نظرت إلي ببراءة وخطوط من الدموع مرسومة على وجنتيها المحمرتين. قربت يدي لأمسح تلك القطرات. أمسكت بإصبعي وبدأت تضحك بطريقة طفولية لأبتسم معها بلهفة... كانت كل ملاك بملامحها البريئة. لأهمس. ; أن لم يحتويك العالم سأحتويك انا يا صغيرة ..
نـَافِذة الفـَقد by calebnswhisper
36 parts Complete
بحر، الفتاة التي نشأت في كنف عمها الذي كان أكثر من مجرد والد لها، كان بمثابة السند والحلم الذي لطالما وجدته في عينيه. ولكن في يومٍ شتوي، تستيقظ بحر لتجد أن عمها قد رحل عن هذه الدنيا بشكل مفاجئ، وترى جسده أمامها، ولكن لا تستطيع أن تراه بعينيه المطفأتين. يترك عمها في قلبها جرحًا لا يمكن شفاؤه، وألمًا عميقًا يجعلها تشعر بأنها ضائعة في عالم لا تستطيع تحمله. تتساءل بحر إذا كان الحب يمكن أن يستمر بعد الموت، إذا كان بإمكانها العثور على السلام وسط هذا الفقد، وما إذا كان بإمكانها مواصلة الحياة وهي محاصرة بالذكريات. تتنقل بين مشاعر الحزن، الشعور بالذنب لعدم وداعه، والبحث المستمر عن الأمل في عالمٍ أصبح مملوءًا بالفراغ. الرواية تتعمق في تسليط الضوء على قوة الإنسان في مواجهة الأزمات العاطفية، وتُظهر كيف يمكن للحب أن يبقى حيا في القلوب حتى بعد الفقد، وكيف يمكن للماضي أن يظل حاضرًا في كل لحظة من الحياة. هي رحلة إلى داخل النفس البشرية حيث تتشابك مشاعر الألم والذكريات والرجاء، وتُعيد اكتشاف القوة التي تنبع من تلك اللحظات الصعبة.
في معصمها سر by Ee5799
15 parts Ongoing Mature
رواية تتقاطع فيها مصائر البشر، وتتشابك خيوطها بين خياناتٍ مبطنة بالحب، وسعادةٍ مختلطة بالحزن، تدور فيها عجلة القدر بلا رحمة، تحكم قبضتها على القلوب التي تحمل أكثر مما يحتمل، وعلى الأرواح التي تنكسر تحت وطأة الألم والخيانة. بين ساعة تقرع بألم لحظة الانكسار، وأسوارُ محطمة تحمل وعودًا لم تُوفى، تنسج هذه الحكاية من أعماق قلوبٍ تعبت، من ضحايا فرّقهم القدر، وأحبت بصدق لكنها خسرت كل شيء في النهاية. ليس هنا مكانٌ للوداع السهل، ولا السلام الهادئ، بل صراعٌ متواصل بين الذاكرة والنسيان، بين الحلم والواقع، حيث يتبدد الأمل كرمادٍ في مهب الريح، ويبقى الألم رفيقًا لا يفارق عتبات القلب. كل شيء يبدأ كحلمٍ ورديّ، يتنفس بالحب والآمال، لكنه ينتهي كخسارةٍ موجعة، جرح لا يلتئم، والندوب تتغلغل عميقًا في تفاصيل الحياة. بين البداية والنهاية، تشتبك الأسرار، وتُحكى الرموز بلغة الصمت، تُقرأ الوجوه ولا تُفهم الكلمات، وتظل الذكريات كظلٍ ثقيلٍ لا يُفارق الأحياء. هذه الرواية ليست مجرد سردٍ عابر، بل هي أسوارة سوداء لم تُلبس، بل حملت كذكرى على حافة النسيان، حيث تلتقي المشاعر في معركةٍ لا تنتهي، وتتصارع الأحاسيس حتى تُترك ندوبها على النفس والروح. فيها شوق عميق، وحبٌّ مكلوم، وألمٌ لا ينتهي.
ضِـل الــنـدى  by sh_koi
48 parts Ongoing
رجاءاً ان كُنت مهتم اقرأ القصه وان لم تهتم ارحل بصمت دون تعليقات سلبيه.. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كانت قصتهم كفصلٍ من روايةٍ لم تكتمل... ابتدأت بنظرةٍ خجولة، وسكونٍ ناعم، ثم تتابعت كأن الزمن أُعطي إذنًا بالتباطؤ، ليمنح القلب وقتًا ليحبّ. كانت قلوبهما تتكلم بصمت، تبوح دون أن تنطق، فكل نبضة تحملُ رجفة اشتياق، وكل لقاء يُشعل شمعة جديدة في ممرّات العاطفة. لكن لم تكن الطرق معبّدة دائماً، فكما طرق الفرح باب قلبهم، طرقه الحزن أيضًا، وأقام فيه أيامًا طوال. كانوا يحبّون رغم البُعد، ويشتاقون رغم القرب، يضحكون وفي عيونهم دمعة، وكأنهم كُتبوا على سطرٍ من التناقضات. هي، كانت تغزل الأمل من صبرها. وهو، كان يحارب واقعه ليرى فيها مستقبله. ورغم كل ما مرّ بهم... حين تذكروا أيامهم، ضحكوا وبكوا في آنٍ واحد، فالحب عندهم لم يكن مجرّد قصة، بل كان وطنًا صغيرًا، فيه زوايا من الدفء، وذكريات من المطر، وجرح لم يُشفى، لكنّه صار جزءًا من نضجهم. هي القصة التي لا تُنسى... التي جعلت من العاطفة حياةً، ومن الحزن نضجًا، ومن الفرح لحظة خالدة، ومن الحب درسًا لا يُمّحى.
You may also like
Slide 1 of 10
Remember me cover
صوت  الصمت  cover
اِكْتِتام cover
نـَافِذة الفـَقد cover
في معصمها سر cover
"ياظالميـن المحبَّـه ماترحمـون الشَّـجي" cover
°ملامح تعيدني إليك ° cover
السعادة بدوام جزئي cover
ضِـل الــنـدى  cover
إن مِتَّ فقط . cover

Remember me

37 parts Complete

أجلس في تلك الغرفة وحدي، جسدي يؤلمني من شدة الضرب الذي تعرضت له... كنت غارقًا في أفكاري، ولكن انقطع انتباهي صوت بكاء طفل صغير. كنت متفاجئا. لكني تجاهلت الأمر، بلتأكيد سيهتمون بالأمر، لكن الصوت لم يتوقف ومضى لفترة طويلة. وقفت على قدمي بصعوبة لأخرج من الغرفة، لكنها لم تكن كالغرفة على الإطلاق! بدأت بتتبع مصدر الصوت. كان قريبًا حتى توجهت إلى باب المنزل. كان الجميع نائمين. استغربت لماذا الصوت يأتي من الخارج؟! فتحت باب المنزل لأتفاجأ بوجود صندوق مفتوح من الأعلى. اقتربت منه ووقعت عيني على ذلك الجسد الصغير. هل البشر لا يرحمون إلى هذه الدرجة بحيث يتركون طفلاً يبدو عمره بضعة أشهر فقط في الخارج بمفرده؟! زادت كراهيتي للبشر في تلك اللحظة. اقتربت من الطفل لأمسكه بين يدي. هدأ بعد أن حملته ونظر إلي بعينيه الواسعتين السوادء كظلمة الليل. بشرته البيضاء ورموشه الكثيفة كانت ملامح فتاة نظرت إلي ببراءة وخطوط من الدموع مرسومة على وجنتيها المحمرتين. قربت يدي لأمسح تلك القطرات. أمسكت بإصبعي وبدأت تضحك بطريقة طفولية لأبتسم معها بلهفة... كانت كل ملاك بملامحها البريئة. لأهمس. ; أن لم يحتويك العالم سأحتويك انا يا صغيرة ..