هل جربت يومًا أن تحب شخصًا لا يراك؟
أن تحفظ ملامحه عن ظهر قلب، وتراقبه بصمت، بينما هو يمرّ بجانبك وكأنك لست؟
في هذه الرواية، لن تقرأ قصة حبٍ عادية، بل ستدخل قلب فتاة أحبت بصدق،
من بعيد، في صمت، بين صفحات الانتظار والخوف، والخذلان.
رواية "أحببتُ نكرة" ليست مجرد سرد لألمٍ من طرفٍ واحد...
بل رحلة نضج، مقاومة، وجرأة الاعتراف.
ستمضي بين الكلمات وكأنك أنتَ، أو كما لو أن أحدهم كتب مشاعرك التي لم تَقلها.
اقرأها... فربما تجد فيها بعضًا من روحك.
لأنّ حتى "النكرة"، حين يُحَبّ بصدق... يُصبح كلّ شيء.
بقلم: سارة قديري