في عالمِ لا مكان فيه للضعفاء...
في شوارع يسكنها الدخان، والسرعة، والأسرار...
يعيش ليون هارت، رجل يلاحقه ماضٍ أسود، وشبح لا يفارقه...
غامض، خطير، وسيم لدرجة تثير لعنة أي امرأة... لكن لا أحد ينجو من الاقتراب منه بلا ثمن.
ووسط جامعة لا تعرف سوى القوانين... ظهرت سكارلت مونرو، بلسانها الحاد، بعينيها الفضيتين، وقلبٍ لا يعرف الخوف...
لكنها لم تكن تعرف أن خطوتها نحوه...
كانت أول خطوة نحو عالمٍ لن يرحمها... ولا يمنحها خيار الهرب.
سباقات غير قانونية, أدرينالين, أسرار مدفونة, شغف
ينفجر من بين الصراع والكراهية...
ما بين السرعة والغموض... إمّا أن تكوني الأقوى... أو يُبتلع اسمك مع أول اصطدام.
---
في عالمٍ يتقاطع فيه النفوذ بالغموض، والثراء بالحقد المدفون، تبدأ حكاية ليلى ليث العجمي... امرأة جمعت بين الحضور الطاغي والذكاء الفاتن، نشأت في ظل عائلة تخبّئ في خزانتها أسرارًا أعمق من الظلام.
تحمل على عاتقها خطة انتقامية رسمت ملامحها على أنقاض طفولتها المنهوبة... وفي قلب خطتها: ريان آل قدسي، الملياردير البارد الذي لا يثق بأحد... حتى قابلها.
لكن شيئًا ما انكسر داخله حين نطق اسمها... اسمٌ سكن ظلال ذاكرته منذ زمن بعيد.
هي تعرفه... تعرف ماضيه، وخطيئته التي لم يرتكبها.
وهو... لا يذكر إلا شظايا مشوشة، حلمٌ يتكرر، وهاوية تُلقي بها الأيام إليه من جديد.
حين تلتقي العيون، تبدأ اللعبة.
صفقة عمل، أم مصيدة؟
إعجابٌ صادق، أم خدعة محكمة؟
ومع كل خطوة، تتكشّف طبقات من الذكريات والدموع والدم... حتى يصل كلاهما إلى الحقيقة.
لكن الحقيقة... لا تنقذ دائمًا. أحيانًا، تقتل.
"هاويه" ليست مجرد رواية عن الحب والانتقام...
بل عن الهويات الضائعة، والقلوب التي خُدعت حتى آمنت بالكذب، وعن النهاية التي قد تكون أجمل حين تُروى بالدموع، لا بالكلمات.
---