
حين يفتح فيفان عينيه، يجد الدم أول من يحيّيه. باب مقفول. جثة باردة. ذاكرة ممزّقة تلاحقه كظلٍ مشوّه. لا يعرف من القاتل ولا إن كان هو نفسه القاتل. في غرفة بلا نوافذ ولا مخرج، يهمس له الجميع: الطبيب، السجّانة، الأصوات في رأسه... وليلى. كلهم يقولون الحقيقة، وكلهم يكذبون. فإذا أردت أن تعرف الحقيقة... عليك أن تنزف أكثر.All Rights Reserved