
لم أكن أعلم أن أكثر الكوابيس هدوءًا، لا تصرخ. وأن أكثر الوجوه قسوة، ترتدي ملامح الأمان. كبرتُ في بيتٍ لم أسمع فيه صوت الوحش، لكني كنت أراه كل يوم. وفي الوقت الذي كنتُ أتعفن فيه بصمت، دخل شخص غريب إلى عالمي، لا ليُنقذني... بل ليقلب كل شيء. هل كنتُ أحتاج للنجاة؟ أم فقط من يُلاحظ أنني أغرق؟All Rights Reserved