حين يُصبح الزواج فخًا، والحب خيانة،
وحين يُطلب الثأر... لا يعود القلب ملكًا لصاحبه.
"جميلة" فتاة خُلقت للحياة، لكنها أُجبرت على النجاة.
زُفّت إلى رجل لا يعرف الرحمة، ظنّت أنه بداية أمانها،
لكنه لم يكن إلا بوابة لعالم لا يرحم، حيث الأنوثة تُداس، والكرامة تُنهب.
جريمة دم في قلب الصعيد،
ثأر يشعل نيران الانتقام،
ورجل غريب يأسرها لا حبًا... بل كرهًا.
ومع كل يوم، تنبت في قلبه مشاعر لم يتعلّم كيف يقتلها...
وفي قلبها، ندبة لا تشفى،
ربما تصبح سلاحها الوحيد... للنجاة، أو للانتقام
رواية صعيدية مشتعلة... حيث لا يولد الغرام إلا من رحم النار.
في عالم تتقاطع فيه خيوط الامل مع جراح الواقع
تسير بين رماد الذكريات وصوت روحها المكسورة ...
تبحث عن معنى للحب وسط أنقاض خيبه، وتحمل في قلبها ندبه خيانه تحولت إلى نار انتقام .
كل لحظه تمر، تقترب من حقيقتها... لكن، هل ستنقذها الحقيقه ام تهدم ما تبقى منها؟
" صدى الروح " ليست مجرد حكايه بل وجع يسري في السطور ونبض لا يسكت حتى تُروى النهايه .
~~~~~
من قال إن العدو دائما يؤلمك أكثر من اهلك؟
هي، تلك الفتاة التي ولدت في بيتٍ بلا دفء،
وترعرعت بين جدران تملؤها القسوة ....
أخوتها لم يكونوا سوا سلاسل تكبل روحها،
يطفئون نورها يوماً بعد يوم يتركون ندوباً لا يُرى، لكنها تلتهمها من الداخل .
كبرت وهي تبحث عن حضن يحتويها.. لكنها لم تجد سوى الخذلان.
وفي لحظة كسر، لحظة خلاص، رماها القدر في طريق العدو ...
لكن العدو لم يكن أسوأ من إخوتها، بل كان بداية التحول... بداية الألم من نوع أخر.
أختارت أن تغرقة في نفس الجحيم الذي ذاقته، لكنها لم تحسب حساب الشعور الاخطر...الحب .
بين اللهب والدموع، بين صوت الانتقام ونبض القلب تبدأ رحلتها...
هل ستنتصر لقلبها؟ أم تنتقم لروحها؟
وهل يمكن يمكن أن يولد الحب من بين انياب الكراهيه؟
روايه تمزج الامل بالواقع المر، وتنزف من كل سطر وجعاً، عشقاً، وتمرداً على الظلم .
بقلمي : چَـمرايه✨