2 parts Complete بعض الهمسات لا تُسمع... بل تُشعر.
في قرية نائية، تحيطها الغابات من كل جانب، تعود منه بعد سنوات من الغياب، لتكتشف أن الأشجار لم تنسَ اسمها.
كل خطوة في الغابة تعيد لها ذكرى منسية، وكل همسة ريح تحمل نداءً خفيًا، كأن المكان يوقظ شيئًا نائمًا في أعماقها.
لكن الغابة لا تهمس عبثًا. فهناك وعد قديم، وخطأ لم يُغفر، وحقيقة دفنتها الطبيعة بين أغصانها.
"حين تهمس الأشجار"... رواية عن الجذور التي لا تنسى، والصمت الذي يقول كل شيء.