Story cover for اللَّـهيب  by zahore1
اللَّـهيب
  • Reads 353
  • Votes 47
  • Parts 7
  • Reads 353
  • Votes 47
  • Parts 7
Ongoing, First published Jul 21
من أكون؟
أنا اللّهب الذي لا يُطفأ، وإن اجتمعَت حولي بحارُ الانطفاء.
أنا السقوطُ الذي لم يُذلّني، بل صقلَني.
أنا الجُرحُ الذي نزفَ نارًا، لا دمًا.
لم أُخلق لأُهزم، بل لأحرق كُل ما حاول كسرِي.
إن عدتُ... فعودتي نُهوضٌ لا يُقهر،
وإن تكلمتُ... فسأجعل الصمتَ يصرخ.
أنا النّار التي لا تُهادن.
أنا الفوضى التي لا تُروّض.
لستُ امرأةً، بل زلزالًا يوقظ ما تظنّ أنه مات فيك.
أسقطُ؟ نعم، لكنّي لا أتهشّم... بل أشتدّ.
من واجهني خسر،
ومن أحبّني، احترق.
من الرماد خُلقت، وفي اللهيب أعيش... فاحذر أن تقترب
All Rights Reserved
Sign up to add اللَّـهيب to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
التامور المنيع  by Rayman_18
76 parts Ongoing
أبًا كانَ يحرسُ بناتهِ كأنّهنَّ الضوءُ الأخيرُ في عُتمته، يخافُ عليهنَّ من شياطين الأنس من ذاكرةٍ لا تزالُ تتسلّلُ من جدرانِ قلبه. حاول أن يُبعدهنَّ عن كلِّ ما عَرَف، عن ماضٍ ما زالَ حيًّا في رئتيه، عن أصواتٍ لا يسمعها سواه. لكنه لم يكن يعرف... أنّ الخوفَ أحيانًا، هو الطريقُ الأقربُ إلى السقوط. بيتُهُ تمزّق بصمتٍ والهدوءُ الذي بناهُ بحُبّ تحوّلَ إلى ساحةٍ لأسرارٍ تمَيتُ كُل من يقترب أليها كلُّ شيءٍ بدأ حين ولَد أبناً لشيطانٍ مَريد حين دخَل بينَ جواهِرِه كأنّه سؤالٌ بلا جواب، فانقلبَ الهدوءُ إلى عاصفة، وانكشفَ الذي حاول الأب أن يُخفيه عمرًا. بدا لَهم كُل شيء من حولَهم كأنه سَرابيلَ مُقنطرة ولم يكن الحارسُ يحميهنّ من العالم، بل من شيءٍ يسكنه. شيءٍ لم يُسمّه يومًا، شيءٌ خبّأه عن نفسه لكي لا يلوث عائلَته كُل هذا وأكثر في حكاية تُروى بعنوان التامـور المنيـع # الرواية حَقيقية عراقية # بقلمي الكاتبة ريمـان عَلي 🚫 عَزيزي القارئ مُهمَتُكَ هُنا هيَ قُراءة الرواية فقَط فلا تُدَقق ولا تتأثَر ولا تنسئ واقعَك هُنا... بَل أقرأ لـ غـاية التَعلُم من أخطاء الآخرون والأستمتاع فقط لا غَير "" لاتنـسئ كلامي هَذا وخُذ نَصيحَتي في أي رواية تقرأها ""
_لن تخرجي مني _ by Hazal_h30
2 parts Ongoing
لم تكن هذه القصة عن الحب... ولم تكن عن الكره أيضًا. بل عن ما يحدث حين يُجبَر قلبان محطمّان على العيش تحت سقفٍ واحد، حين يتحوّل الزواج إلى قفص، والحياة إلى حرب لا تُعلن. هو لم يخترها... لكنها أصبحت جزءًا من ماضيه، من ألمه، من كل ما حاول دفنه لسنوات. جاءت إليه حاملة سرًا، وسرّها كافٍ لإشعال نار لا تنطفئ داخله من جديد. وهي... لم تكن سوى ظلّ هارب. تحاول النجاة من لعنة تطاردها، لتجد نفسها سجينة رجل لا يعرف الرحمة، ولا يؤمن بالحب، لكن نظراته وحدها كانت كفيلة بتمزيق كل ما تبقّى فيها من قوة. في البداية، كانت مجرد وسيلة... وفي النهاية، أصبحت الشيء الوحيد الذي يخشاه. بينهما كراهية تشتعل بصمت، ولمسات تهز الجدران التي حاول كل منهما بناءها. هو يريد السيطرة، وهي تحاول البقاء واقفة رغم كل شيء. لكن... ماذا يحدث عندما يقع أحدهما أولًا؟ وماذا لو انكشف السر؟ هل يتحوّل الألم إلى حب؟ أم يكون ذلك الحب... هو النهاية؟ في هذه القصة... لا يوجد أبطال. فقط ناجون. لم تكن قصتهما عادلة. هي النور... وهو ظله. هي تنتمي للفجر، أما هو فابن الليل. تقترب، فيبتعد. تهرب، فيلحقها. في صوته صمت، وفي عينيها صراخ. هو الحريق الذي يجمّدها، وهي الجليد الذي يثير جنونه. بينهما خيط رفيع من ثقةٍ هشة، يمتد فوق هاوية من خيانات قديمة. أحيانًا يهمس لها بحنان
رُغم شتات انكساري by ZAINAB562877
39 parts Complete
غَزال مُتهالك احتضنتهُ أجنِحةُ نِسرٌ في كتفِ رجُل وَحشٌ غائر شبحٌ مُنتقِم رمى نفسه بين ذراعين يمامةَ سِحرٌ ابيض حَب ليفقد عشِقَ ليخسر حَارب لينهزم شهمٌ شُجاع خُلق مِن القوة خانهُ الوطَن فَ مات على يدِ جبَان ولكُل بطلٍ حكايةَ سيرويها لَنا الزَمن، يحاوطني الظلام من كُل الاتِجاهات ويملأ فراغي ذلك الضل الاسود الذي لطالما بدا لي كابوساً يعرقل طريقي تملأني تلك الضجة والاصوات المرتفعة يرعبني ذلك الصَخبُ الوبيل الذي يسيطر علي من كُل النواحي كلمات تتردد صرخات تتعالىَ بكاء عميق ... أرى نفسي مكتوفة الايدي ،، متجردة من كُل شيء أحُب، تلك الايام التي انقضت عليّ بشراسة كَ فريسة ضعيفة لتجعل مني ريم تائه بين ازقة الذكريات الموحشة والأرواح ألتي انهكها الموت ،، متعبة ،، ضائعة ،، فريسة لوحوش أنسيه ... لا شيء يعيد جمعي بعد كُل هذا الشتات لا شيء يحاوطني سوى الخواء والخلوة تتكرر الايام ،، الاشهر ،، السنوات مرتدية نفس الزِي المُمل ... أنا فكرٌ تشتتُ الشيخوخة ارجائهُ رويداً رويداً أنا من ترعرع في ديجور الحياة وترهات الأنس أنا حيف الطفولة والخسارات ،، حيف الايام التعيسة مازلتُ ابحث عن الذي أفل من حياتي بطريقة مؤلمة أنا الورقة الخاسرة من بين الآف الرابحين فكيف ليِ أن استعيد شغفي للحديث ورغبتي بالحياة ... أ
تَـحـتَ أفيّـاء الذَاكِـرةّ by SamaAli990
22 parts Complete
من إنا لكي ينبض قلبي من إنا لكي آحب وأُحب فأنا التي خلقت من قوة وصلابة ونشأت بالظلام وكبرت نفسي ب نفسي جاهدت وتعبت للحصول ؏ سبل السلام التي لم أراها حاولت العيش لنفسي ولم أفلح حاولت إصلاح وضعي ولم أنجح لم أستطع إخراج نفسي من ظلامي وظلمتي تمنيت أن يأتي من يسحبني للنور تأملت بأن يكون كالهداية بعد الكفر ولكن كأن مثلهم وأكثرهم جوراً وقسوتاً بات كالمفترس اللئيم ينهش بلحم فريسته كالقاتل المحترف الذي يعلم مقتوله ؏ القتل حطموني... شتتوني... لم يرحمو بحالي وبضعفي اسقوني نار الحقد والانتقام لحين أصبحت مثلهم أكسر حين انكسر أقتل حين انقتل لم يتركو لي أي طريق للنجاة اطفئوا جميع الأنوار في حياتي أغرقوني ببحر خداعهم وقرفهم جعلوا مني امرأة لاتعرف معنى الرحمة ولم تريدها خسروني روحي التي أمتلئت بالذنوب والعصيان ف بأي عذر ستقابل ربي الذي لا يرحمني ولا ينصرني بعد ما فعلت ف والله إني متاسفة لما فعلت بنفسي لنفسي ف والله إني نادمه على حالتي التي وصلت لها أمل أن يغفر لي ربي ذنوبي وخطاي التي لاتغفر بسببهم.... بظلمتهم.... لم اسامحهم ولم اغفر لهم عما وصلوني اليه فإني احرقت نفسي بجحيمهم ولم يعد لي اي نجاة منهم
آسيلون by Foratx
5 parts Ongoing Mature
نَـاظرتُ عينيه القَلِقة وهَو يَـطمئِن عَليّ بَـعد مَا حدث، زَفرتُ بِـقوة...وَجوده يَخنقني، يَقتلني "أبتعد عَنيّ" نَبستُها بِـصوتُ مَخنوق بالبُكاء، ألا أنهُ تَـجاهلني "قُلت لكَ أبتَعد عَنيّ! كَيف تَجرؤ عَلى العودة بَعد مَا كَسرتني؟" "أنتِ كُلي،حياتي، كيف استطيع خذلانكِ؟" "لَكنك فَعلت! لقد فعلتها! " صَرختُها بِـحده وأوصالي تَرتجف "عليكَ أن تَعلم يا أبن الرمَادي، لَن تَجد لَك مَكان في قَلبي بَعد فعلتكَ" بـخذلانٌ شَديد، أنهيتُ كلامي وهو يَقطر دماء جرحُ نبع من الثقة. ــــــــــــــــــــــــــــ الصمتُ يُخفي أنهيار. اسمٌ يُردّدهُ الريح في مَكان مُنسى. اختفاؤها.. بداية مرعبة لها. وعودتها، انتهاء الرعب وبداية الدمار. الظلامُ يُهدّد بكشفِ حقيقةٍ مُروّعة. والصمتُ يُخفي أسرارًا تُنذر بالدمار. هل سينجو كلاهما... أم سيُدمران العالم، بينما يبحثان في ظلام الماضي عن حياةٍ لا تُشبه الموت؟ ففي حياتهما، وعودٌ لم تُوفَ، وقلوبٌ لم تنجُ. كابوسٌ لا ينتهي صمتٌ مخيف وكأنه الأخير، نداءٌ لم يُسمَع، وذكريات... لإنقاذ ما تبقّى. ____________ صُنِفت للبالغين لاحتوائِها على بعض المشاهد الدموية، كل الحقوق محفوظة لي كـكاتبة. رجاءا عدم استنساخ شي من الروايه♭ تم التخطيط لها: 2022/7/18 تم الانتهاء: 2023/1/2 بدأت: 2025/6/27 أنته
You may also like
Slide 1 of 10
قلــبٌ تحــت الانقـــاض cover
التامور المنيع  cover
_لن تخرجي مني _ cover
تكسرات روح تحتضر cover
رَميم أل وَهب cover
الدائرة المُغلقة  cover
ڪانت خطيئة أننـا اِلتقينـا❥ cover
رُغم شتات انكساري cover
تَـحـتَ أفيّـاء الذَاكِـرةّ cover
آسيلون cover

قلــبٌ تحــت الانقـــاض

4 parts Ongoing Mature

فتاةٌ نشأت في ساحة حربٍ صامتة، تحمل على كتفيها أنقاض سنواتٍ من القسوة. كزهرةٍ في أرضٍ قاحلة، جذورها في الألم وأوراقها مبللة بدموعٍ مكبوتة. كل شيء حولها كان يصرخ، بينما كان صمتها هو صراخها الوحيد. وُلدت لتكتم الوجع وتبتسم في وجه الخراب. كبرت لا كمن نجَت، بل كمن تأقلم مع الاحتراق. في عينيها بريقٌ يشبه الرماد، ذكرى نارٍ خمدت لكنها لم تُنسَ. طفولتها لم تكن حياة... كانت نجاة مستمرة. في داخلها أنثى ناضجة، وخلف عينيها طفلة منهكة. لم تتعلم الحب، بل اعتادت على البقاء. كانت تبتسم كي لا يسألها أحد: "هل أنتِ بخير؟" خلف صمتها تاريخ لا يروى، ووجع لا يُشفى. تربّت على الألم، حتى صار جزءًا من ملامحها. لم تعش طفولتها، بل عبرتها كمن يعبر حقل ألغام.