
في لقائكِ شعرتُ بالنقاء، وأني لستُ سوى في القاع. عيونكِ التي تنظر بلينٍ أرَيتني أن الرأي ليس أكثر من ذمٍّ لعينٍ، ونظركِ للسماء بامتنانٍ علمني أن ذبول الزهور ليس سوى سجودٍ، وأن الدنيا اختبارٌ، وأن ما ألقاه ليس قدرًا بل خيارٌ، وما تُعطي للناس تَلْقَاه ولو بعد حينٍ. وأنا أُعطيكَ روحي لتأخذ نصيحةً أخرى، يا عزيزتي يا هديل العفافِ، ومِنّي إِلَيْكَ شُكرًا لِطَوقِ اليَاسَمِينْAll Rights Reserved