أتنفس هوسكِ

كل شيء في حياة إلينورا كان طبيعيًا... حتى إلتقت شابًا غريبًا في لحظة عشوائية.
لم تكن تعرف أن تلك اللحظة كانت بداية سقوطها في قبضة رجل لا يعرف الرحمة... ولا يعرف التراجع.

سايلس، وسيم، هادئ، لكنه مختل بهدوء.
لا يبتسم كثيرًا... لكنه يراقب دائمًا.
يتكلم بهدوء... لكن في داخله نار لا تنطفئ.
منذ أن لمس يدها، لم يعد يرى غيرها، ولم يعد يقبل أن يلمسها أحد غيره.

"أنتِ لي... سواءً أردتِ أم لا"
كان هوسه بها خطًا أحمر لا يُكسر،
وكانت هي... الضحية التي لا تدري أنها وقعت في شِباك ذئب لا يترك فريسته حيّة.