"بين الساتر و قلبها"

{لحَظهَ ْو إنتهىِ الِأمانَ}

"هل سالتك نفسك مره؟.....
لماذا القدر يفرحنا مره
و يحزننا ألف مره؟"

مقتطف👑

{بينِ الساَتر و قلبهاُِ نارِ تسَولف بسكوتْ
تَحجيِ بحَروفِ ما تنَسمع، و تبجي بلا صَوت.
خبّت وجْعها بظلّه، و خلّت الحِجي يذوبِ
لا هَوه حبِ معلنَ... ولا هوه حزنِ يتوب.}

"مصطفى"
وصلنه لحظره الإمام الحسين ما جا اكو هواي ناس
لان رحنه الفجر وكف ابوي يم باب الحظره و احنه يمه
نزع محبسه الفضه و دگ بيه باب الحضره ثلاث مرات.

شفت الزلم كلهه كامت تباوع علينه
دخل ابوي برجله اليمنه وراه عمي جاسم
وعمر.

دخلت وراهم اني و الولد حسيت بصدري مخنوگ
نار گلبي تاكلني املي انطفه ما صار عدنه حل
بس حلنه الوحيد و املنه اهل البيت منو عدنه
غيرهم؟

تقرب ابوي من الشباك يلزم بيه ويدعي
وصلت يم شباك الحظره لزمته واني ما اعرف
شنو اكول؟ شنو اطلب؟ شعندي من حاجه علمود
اطلبها؟ حسيت بدموعي تنزل والخنگه موتتني.

نزلت دموعي وحسيت بديه يرجفن ما اتحملت
صوت شهگاتي صار عالي حسيت بيد سجاد تلزم
چتفي يهدي بيه بس اني ما سكتت ظليت ابجي
عيوني تحجي وحلگي ما يتحرك اريد اكول كلمه
وحده بس ما أكدر.

شفت عمي جاسم يرفع اديه ويباع على الحظره
رفع همين عمي عمر أدبه وابوي وياهم مثل عمي
جاسم سمعته يحجي بصوت مخنوگ وتعبان.

جاسم: ياا حسين عندما ترى العيون... تقرأ