
هذا ليسَ كتاباً لتقرأهُ ثمَ تُغلقهُ نفسَ غيرهِ منَ الكتب ... بَل شظايا فِكرٍ ومَرايا مُتقابلة ، في كلّ واحدةٍ منها تختلفُ الاصوات ، الوجوهُ والمَعاني . لا شخصياتٌ تعود ، ولا مواضيعَ تتكرر ... كلّ فصلٍ يُمثِلُ عالماً قائماً بذاتِه ، ومرآةٌ لا تُكشَفُ إلا لِمَن تجرأ على النظر . الأسئلةُ هُنا أكثرُ منَ الإجابات ، والإنكساراتُ أصدقُ منَ الإنتصارات . فإن بَلغتَ النِهايةَ معي ، فاسأل نفسك ... في أيِّ مرآةٍ وجدتَ نفسك ، وأيُّ مرآةٍ عجزتَ عن إحتمالِ انعِكاسها . ~ سِيلفا 🕊️.All Rights Reserved