شريك الغرفة ..
كمشاهد أفلام الأوسكار , كقصص الجدة الخيالية ,كأساطير الأولين , كرواية الزوجة لقلادة على عنق زوجها الجندي اللذي قد أمسى صديقهُ نسياً منسيا ,
كتابات د.طالب عمران اللتي تسبح في اللاوجودي, كتلك المنافي اللتي طرزها نزار قباني بين نثرهُ , كأشعار قيس لليلى ,كرثاء الخنساء لأخيها بالجاهلية .
ماذا لو نسجت خليط من هذه الأفكار لأسرد على أنظاركم بعض ماسطرتهُ لاذقاتي الأدبية في حويصلة مخيلتي ..
ماذا لو كانت هذه القصة تتضمن ،الحب ..الوفاء..المسؤالية..والزهد في عبق ماتحملهُ النحل في بطنها
ماذا لو كانت تحمل عكس تلك التصرفات ,كراهيية ..خيانة ..فخذلان ..فطمع وجشع ..
ماذا لو كُنت متحذقة في أسطر هوامش التمرد على طرقات السائلين ..
ماذا لو ناصارت ديني وعروبتي في منتصفهاا كواجب ربطتهُ في عنقي وكأنني خيل تجر خلفها عربة أميرة الكمال ..
ماذا لو ستعفف قلمي عن التمادي في تسطير خرفات وجوب التفرقة بين كاسح الفقر والجمال ومن ولد وفي فاهُ معلقةٌ من ذهب ..
هل سأكون بذلك مخترقة لحدود الخيال الواقعي ومقتبسة كلمات نسيجي من قصص القومية الكاسحة ..؟ *******
ماذا قد ينجب الحب عند إقترانه بالكبرياء ؟ ..
.
.
.
عشر سنوات .. مدّة كافية كي يعتاد فيها المرء على حياة جديدة بمشاعر جديدة .. و قد إعتادت فعلا .. إعتادت على كلّ شيء لكنّها لم تفلح في تجاهل مشاعرها له .. لا تعرف شيئا عنه سوى أنه خاطبها منذ مراهقتها .. لم تره منذ عقد كامل .. و قد كان حبّها له يزداد في كلّ يوم أكثر خلال تل ك الأعوام ..
أيّ مفاجآت تخبّئها عودته ؟ .. و أيّ حروب تنتظرهما ؟ ..
" بكلّ حب و أنانية .. أدعو الله ألّا يجمّلكِِ في عيون غيري .. "
" أعطِني يدكِ لِيقولوا أتى و الشمس بيمينه .."
رواية : شيء ما بيننا ( الجزء الثاني من سلسلة الجزائر )
💡: لا أحلل الإقتباس أو السرقة ..