شريك الغرفة ..
كمشاهد أفلام الأوسكار , كقصص الجدة الخيالية ,كأساطير الأولين , كرواية الزوجة لقلادة على عنق زوجها الجندي اللذي قد أمسى صديقهُ نسياً منسيا ,
كتابات د.طالب عمران اللتي تسبح في اللاوجودي, كتلك المنافي اللتي طرزها نزار قباني بين نثرهُ , كأشعار قيس لليلى ,كرثاء الخنساء لأخيها بالجاهلية .
ماذا لو نسجت خليط من هذه الأفكار لأسرد على أنظاركم بعض ماسطرتهُ لاذقاتي الأدبية في حويصلة مخيلتي ..
ماذا لو كانت هذه القصة تتضمن ،الحب ..الوفاء..المسؤالية..والزهد في عبق ماتحملهُ النحل في بطنها
ماذا لو كانت تحمل عكس تلك التصرفات ,كراهيية ..خيانة ..فخذلان ..فطمع وجشع ..
ماذا لو كُنت متحذقة في أسطر هوامش التمرد على طرقات السائلين ..
ماذا لو ناصارت ديني وعروبتي في منتصفهاا كواجب ربطتهُ في عنقي وكأنني خيل تجر خلفها عربة أميرة الكمال ..
ماذا لو ستعفف قلمي عن التمادي في تسطير خرفات وجوب التفرقة بين كاسح الفقر والجمال ومن ولد وفي فاهُ معلقةٌ من ذهب ..
هل سأكون بذلك مخترقة لحدود الخيال الواقعي ومقتبسة كلمات نسيجي من قصص القومية الكاسحة ..؟ *******
الكاتبة : ليَّل آل قيس..
قصة حب تنبع من قلب الفقر ليجتمع قلبان على الحب
فـ يأتي اليوم الذي يختفي فيه الحبيب سنين عِدة وبعد مده من الزمن تنكشف جميع الحقائق ليلتقوا لكن بأختلاف شخصيات ومشاعر منها الكره ، الاشتياق ، الالم .. لتبدأ رحله اخرى من رحلات علاقتهم ..
"بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟
فُراق حبيبي وحنينُ وجدي
فما معنى الحياةَ إذا افترقنا؟
وهل يُجدي النحيب فلستُ أدري
فلا التّذكار يرحمني فأنسى
ولا الأشواقُ تتركني لنومي
فُراقُ حبيبي كم هزّ وجدي
وحتى لِقائه سأظلُ أبكي ."
كم من فراقٍ مر ثم نسيتُهُ
إلا فراقَكَ شذ عن قانوني
ما زال يَنخَرُ في بقايا مهجتي
ويذيقُني قبلَ المنونِ منوني
حتى كأنكَ فيّ عِرقٌ نابضٌ
فإذا توقّفَ نفضةٌ تعروني
أنا ما نسيتُكَ في زحامِ أحبتي
أتُرايَ أنسى في الضياءِ عيوني؟!
لولا هواكَ لما سريتُ مع الهوى
ولما عزفتُ على الأنامِ لحوني
ومِن الله التوفيق..🖤