لما القدر يأذن تبدأ الحكاية و دي مش اي حكاية دي... حكاية رجوع
20 parts Ongoing في حارةٍ قديمةٍ، تسكنها الأرواح قبل الأبنية، وفي زمنٍ كانت البساطة فيه قانون الحياة، وسط ضحكات الأطفال المتطايرة من النوافذ، وصخب الباعة، ووقع الخطى على أرصفةٍ مهترئة... وُلدت الحكاية.
لكن "حكاية رجوع" لم تكن أبدًا مجرّد حكاية تُروى عند المساء.
بل كانت نبضًا حيًّا لقلوبٍ تعرّضت للخذلان، وآمنت رغم الوجع، ثم قامت من بين أنقاضها لتُكمِل الطريق.
ليست كل الغيابات يُكتب لها الرجوع،
لكن هناك من يكون الرجوع لديهم حياة... لا خيارًا.
سيف، ذاك الفتى الذي خرج من رحم الشارع، وارتقى بسعيه إلى أسطح الأحلام العالية.
ونادر، الذي لم تمنحه الحياة ظهرًا يسنده، فاختار أن يكون الظهر لكل من حوله.
وليلى، التي غابت، ثم عادت... لا لتُنهي فصلاً، بل لتكتب بداية جديدة تمامًا.
في هذه الرواية، ستلتقي بأصدقاءٍ يشبهونك، وخصومٍ مرّوا من حياتك، وحبٍّ يشبه الحنين، وخوفٍ عشته ذات ليلة، وانتصاراتٍ كُتبت بعد ألم، وانكساراتٍ لم تُروَ.
سترى من ظنّ أن الغد يشبه الأمس، فإذا به يُفاجأ بحياته وقد انقلبت رأسًا على عقب.
"حكاية رجوع" ليست فقط رحلة شخصيات تتنفس على الورق...
بل مرآة قد ترى فيها ملامحك، أو ملامح من أحببت،
وقد تجد فيها أنت الذي كنت... أو أنت الذي تمنّيت أن تكونه.
مرحبًا بك في الحكاية...
الحكاية التي بدأت في شارعٍ بسيط،
لكنها وج