Story cover for جدران لا ترى  by mariammedhat222
جدران لا ترى
  • WpView
    Reads 311
  • WpVote
    Votes 52
  • WpPart
    Parts 13
  • WpView
    Reads 311
  • WpVote
    Votes 52
  • WpPart
    Parts 13
Ongoing, First published Jul 24
"كيف لفتاة وحيدة السند أن تكون بطلة قصة، بل أن تصنع قصتها بنفسها؟"

دماء في كل مكان، صراخ  أستطيع تحديد صاحبه، حركة سريعة وفجأة عم الصمت. لا أعلم أهم صمتوا أم أذني هي التي توقفت عن السماع. أرى جسدًا يسقط على الأرض، لم أكن أدرك حينها، كنت أصغر من أن أفهم أنهم رحلوا ولم يعودوا .
أفقت من شرودي، لازلت أُذكّر نفسي بذلك اليوم لأتذكر دومًا من أخذ حقي في الحياة. ها أنا، ما زلت أتحمل، أحمل المسؤولية. تُركت فتاة صغيرة لا تعلم ولا تفهم الحياة، ولكن الحياة أصبحت معلمتي، ويالها من معلمة قاسية، فأول دروسها: "لا تثق في أحد، فلا أحد سيحبك أكثر من نفسه". كل دروسها أتعلمها بأكثر الطرق إيذاءً وهي التجربة. تعلمت درسي الأول حين ظننت أنهم يحبونني لأني منهم، ومن قال إن من هم من نفس الدم يجب أن يحبوا بعضهم؟ ظننتهم الأمان وكانوا أكثر الناس غدرًا، لم يحبونا بل أحبوا المال
All Rights Reserved
Sign up to add جدران لا ترى to your library and receive updates
or
#353عائليه
Content Guidelines
You may also like
قعر الهاوية  by user76696228
3 parts Ongoing
هل يمكن للحياة السعيدة أن تتغير في لحظات!!! نعم، لحظة واحدة كفيلة بأن تهدم صرحًا من الفرح، وتحيل البهجة إلى رماد. وهذا ما تعلمته روحي المثقلة، التي تختبئ خلف قناع هش: "أنا بخير!"... كم مرة لفظتها شفتاي المرتجفتان؟ كم مرة كانت هذه الكلمات سكينًا تغرس في أعماقي، كل حرف منها يقطر مرارة؟ كانت أنفاسي تضيق، وروحي تتلوى في جحيم صامت، بينما أردد هذه الكذبة البائسة. تبًا لهذا الواقع الذي أجبرني على حمل الهموم قبل أن يشتد عودي. تبًا للظروف التي سرقت طفولتي، وتركتني وحيدة في مواجهة عاصفة لا تهدأ. الحزن أصبح ظلي، رفيقي الدائم. لم يعد يفارقني، حتى تماهى معي، وأصبحت نسخة باهتة من نفسي، هادئة كهدوء الأموات. لم يعد شيء يثير فيني رجفة، لم تعد الأحداث قادرة على إحداث أي صدى في داخلي. كل ما كان ينبض بالحياة، كل ما كان يشع نورًا، قد مات. هناك صوت خفيض، يهمس في أعماقي، يدعوني إلى الاستسلام، إلى النوم الأبدي. يغريني بالراحة، بالخلاص من هذا العذاب الذي لا ينتهي. كل الذكريات الجميلة، كل لحظات السعادة، تبخرت في لحظة واحدة. أصبحت سرابًا بعيدًا، لا يمكن الوصول إليه. تلك الطفلة التي كانت تملأ الدنيا ضحكًا، تلك الروح المرحة التي كانت تنثر الفرح أينما حلت، تحولت إلى طفلة أخرى، طفلة تحمل في قلبها محيطًا من الألم والوج
إذن، من هو الشرير الآن؟ by ki_lon2
50 parts Ongoing
لقد أصبحت الأخت الكبرى للشرير. ذلك الشرير الذي يضع السيف على عنق البطل ويحتجز البطلة. يا لسوء حظي، أن أجد نفسي أختًا لمثل هذا الشخص. الشيء الجيد هو أنّه ما زال صغيرًا، وهناك بصيص أمل في إصلاحه... "آآآآه!" "لماذا تبكي؟" "الأمير سكالين أخذ لعبتي...." "مرة أخرى؟؟" ذلك الفتى الذي سيضع يومًا السيف على عنق الأمير، يعود في كل مرة من القصر وقد سُلبت منه ألعابه كلها. لقد دمر كرامة الشرير. تسائلتُ إن كان يجب علي اعادة تأهيله أساسًا. لا، أصلًا، لماذا يسرق منه كل مرة؟ حتى لو كان شريرًا، فلا أستطيع أن أتحمّل أن يعبث أحد بأغراض صغيري. إنه ما زال بريئًا، لطيفًا، وجميلًا! "لقد أخذت دمية التنين التي يعتز بها شقيقي، أرجو أن تعيدها." بهذا القدر من الكلام، لا بد أن الرسالة وصلت، فالبطل كان طيبًا بلا شك. ولكن... "أين المشكلة في أخذ لعبته فقط؟" "... ماذا؟" "فقدان شيء بلا حياة أقل حزنًا من فقدان شيء حي." البطل الذي كنت أظنه طيبًا بدا غريبًا. هل يمكن أنني... كنت مخطئة بشأن هوية الشرير الحقيقي؟
عَـودةُ الـوِصَالّ by _Zara_s1
101 parts Complete
«ظَننتُ أنـا أن حبال براءتنـا دابت ، وذكريات مأوايا رُدِمَت ، أن حب طفولتنا البريئاََ دُفن مع الزمان ، وحين شاءت الأقدار عُدت أنا لاتذكركِ انتِ وتفاصيلك من جديد كأن ما حدث ، حدث ليلهُ أمس أما هي تبـدو أنها ليسـت متذكرة ليسـت مهتمه له ولا لذكرياته قط ، وأما عن ما بداخِلـها : تتذكـر أدق الأشياء في طفولتهـا، تتذكر دفاعه عنها مِن مَن هم أقرب اليـها، يُحفـر بها كلمات خطاباته البـريـئة ، تتذكر كم عدد نِقاط الحروف في كُل خِطاب كان يلقيه بشرفَتها!! وأما عن خارجها: بريئة خجولة شرسة بالخفاء ، كانت لا تستطع الرد علي تلك الخطابات ، ليمـر الزمان ليعـود هو جـارها وجـار قلبـهـا من جديد وبين هو وهىٰ سنوات لم ينس أياََ منهما ذكريـات البرائـة ولكـن هل سيعودا كما كانا هما من قَبل؟ ، أم سينهزما أمام الأقدار والظـروف ؟» (هذه الروايه من وحي خيال الكاتب فقط كما أن أغلب أحداثها من الواقع وما يحدث به ، وأي تشابه بينها وبين أي روايه أُخرىٰ قد يكون بمحض الصُدفه لا أكثر !! ) «غُلافّ من صُنع أحد أصدقاء الّمَعركّه :- إيـِمَـانّ كَـمَـالّ» *جاري تعديل سرد أول 5 فصول* عَوّدةُ الوِصالّ | هوَ وَهىٰ
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! by Lilac3515
35 parts Ongoing
وجدتُ نفسي في جسد بطلة قصة ندمٍ وأسف. كانت هي الابنة الحقيقية، لكنها تُعامل كالدخيلة، ومصيرها الموتُ وحيدةً بائسة. أما الحمقى من حولها، فلن يدركوا الحقيقة إلا بعد رحيلها، وحينها سيعضُّون أصابع الندم. لكن- 'الآن وبعد أن كشفتُ الحقيقة، أتُراني سأستمر في العيش كحمقاء مُستضعَفة؟' مستحيل. عقدتُ عزمي على أن أكونَ ماكرةً كي لا أسيرَ في طريق البطلة التراجيدية. إن تظاهر الآخرون بالبؤس، فسأتفوق عليهم في تمثيلية الحزن. وإن حاولوا إلصاق التهم بي، فسأتلطّفُ في ردّ الاتهام، وأقلبُ الطاولة عليهم. استعنتُ بمهارات التمثيل من حياتي الماضية، وحرفتُ مسار القصة كما أشاء. وفجأةً، بدأ الجميع يتصرّفون بغرابة. "أريدُ إصلاح ما بيننا، حتى الآن... هلا عدتِ إلى العائلة؟" أفراد عائلتي الذين لم يذوقوا طعم الندم قبل موتي، أخذوا يتعلّقون بي الآن باكين. "إيلا... لقد أدركتُ الآن. أنا أحبكِ حقاً." حتى خطيبي السابق بدأ يُلقي اعترافاتٍ عاطفيةٍ مثيرة. "أنتِ من أنقذت حياتي، إيلا... لذا أريدُ أن أكرس ما تبقى من عمري لكِ." أما البطل الثانوي الذي كنتُ أنوي استخدامه مؤقتاً، فلماذا يُبدي مثل هذا التصرّف؟ أرجوكم، توقفوا. لم أكنْ أخططُ لجرِّ حياتكم إلى دوامة انتقامي.
إمبراطورية العمالقة  by HajerElzahaby
38 parts Ongoing
الإيمان والقوة مصدران للحياة...دائما هناك طريقه لكل شئ فقط دع عقلك يعمل...لاتعبث مع الشخص الخطاء فقد تكون نهايتك...بين الماضي والحاضر...أشياء قد تغيرت وأروح قد تألمت، أين الحقيقة لابد لها بالظهور. الحُلم سيصبح حقيقة، والخيال مصيره واقع، ونحن لا نخشى المستحيل فـ رب المستحيل على المستحيل قادر. إنها بداية لطريق مجهول يحمل الكثير بداخله، والعبرة ليست بالبداية وإنما في نهاية الطريق، الخطوة الأولى هي التحدي؛ والخطوة الأخيرة هيا حتمية الوصول. من بين كل البشر إخترتك أنت لتكون عالمي الخاص. إمبراطورية العمالقة ملحمة أسطورية بين الخير والشر، الحب والكره، إهتمام وإهمال، حرب المخابرات والمافيا، قوة لا حدود لها، طريق لا رجعة فيه. إمبراطورية العمالقة مصير محتم لا هروب منه. إن كنت هنا فـ أنت خارج نطاق الواقع هنا مابين الحقيقة والخيال مصير غامض، وحياه أخرى أحداث غاية في الخطورة إنها إمبراطورية العمالقة ياسادة روايتي الأولي إمبراطورية العمالقة إعصار محارب وعاصفة مشاكسة...بقلمي الكاتبة هاجر الذهبي.
You may also like
Slide 1 of 7
قعر الهاوية  cover
إذن، من هو الشرير الآن؟ cover
عَـودةُ الـوِصَالّ cover
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! cover
إمبراطورية العمالقة  cover
منعطف الذاكرة  cover
جرح الماضي «مكتملة.»  cover

قعر الهاوية

3 parts Ongoing

هل يمكن للحياة السعيدة أن تتغير في لحظات!!! نعم، لحظة واحدة كفيلة بأن تهدم صرحًا من الفرح، وتحيل البهجة إلى رماد. وهذا ما تعلمته روحي المثقلة، التي تختبئ خلف قناع هش: "أنا بخير!"... كم مرة لفظتها شفتاي المرتجفتان؟ كم مرة كانت هذه الكلمات سكينًا تغرس في أعماقي، كل حرف منها يقطر مرارة؟ كانت أنفاسي تضيق، وروحي تتلوى في جحيم صامت، بينما أردد هذه الكذبة البائسة. تبًا لهذا الواقع الذي أجبرني على حمل الهموم قبل أن يشتد عودي. تبًا للظروف التي سرقت طفولتي، وتركتني وحيدة في مواجهة عاصفة لا تهدأ. الحزن أصبح ظلي، رفيقي الدائم. لم يعد يفارقني، حتى تماهى معي، وأصبحت نسخة باهتة من نفسي، هادئة كهدوء الأموات. لم يعد شيء يثير فيني رجفة، لم تعد الأحداث قادرة على إحداث أي صدى في داخلي. كل ما كان ينبض بالحياة، كل ما كان يشع نورًا، قد مات. هناك صوت خفيض، يهمس في أعماقي، يدعوني إلى الاستسلام، إلى النوم الأبدي. يغريني بالراحة، بالخلاص من هذا العذاب الذي لا ينتهي. كل الذكريات الجميلة، كل لحظات السعادة، تبخرت في لحظة واحدة. أصبحت سرابًا بعيدًا، لا يمكن الوصول إليه. تلك الطفلة التي كانت تملأ الدنيا ضحكًا، تلك الروح المرحة التي كانت تنثر الفرح أينما حلت، تحولت إلى طفلة أخرى، طفلة تحمل في قلبها محيطًا من الألم والوج