كل جريمة تروي قصة......لكن هذه القصة ،لا تشبه شيئا عرفته المدينة من قبل. لا صوت ،لا شهود ، لا صراخ .... فقط جسد بارد و حرف A مرسوم بدم الضحية على الجدار و كأنه توقيع فنان مهووس .
لا أحد يعلم لماذا اختار هذا الحرف .لا أحد يفهم رسالته. و مع كل ضحية ،يزداد الظل كثافة.... والشك يزحف ببطء إلى عقول من يفترض أنهم يحمون العدالة.
ليلى ، المحققة التي لا تؤمن بالصدف ، تبدأ رحلة مطاردة عقلية ضد عدو لا يرى.... لكنها لا تعلم أن الخطر لا يختبئ دائما في الزوايا المظلمة.
في عالم تختلط فيه الثقة بالخداع ،و الحقيقة بالوهم سيكون أصعب سؤال على الإطلاق:
من هو القاتل ؟
و لكن الأهم..... من يمكنها أن تثق به؟
---
في قلب باريس، داخل معهد للفنون حيث يفترض أن يسكن الجمال... تحدث جريمة قتل تُزلزل جدرانه الصامتة.
لويس ديفيرود، المحقق البارد والحاد، يجد نفسه محاطًا بشخصيات يلفّها الغموض... وعلى رأسهم نوا فلورنس، المعلمة الهادئة ذات الوجه البريء والنظرات التي تخفي ما هو أكثر من مجرد أسرار.
كل خطوة تقود إلى خيط، وكل خيط يقود إلى ظلال أعمق.
بين الأكاذيب المخبأة خلف اللوحات، والأنفاس الثقيلة في الممرات المظلمة، يكتشف لويس ديفيرود أن هذه القضية ليست مجرد جريمة... بل تحدٍ يهدد بتغيير كل شيء.
هل سيتمكن من كشف الحقيقة؟
أم أن نوا ستظل دومًا خارج الشك... وخارج السيطرة؟
---