Story cover for ملاذي الامن  by udcjix
ملاذي الامن
  • WpView
    Reads 37
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 37
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Jul 24
>بعض القصص ما تنولد من فرح، تنولد من وجع... من نظرة ضاعت، ومن اسم صار ممنوع ينذكر.

المدينة تغيّر ملامحها، والبيوت تصير قبور تمشي بيها الذكريات، والضحكة تنكسر على وجوه صغيرة، كانت تحلم تصير كبيرة وما لحكت.

هاي الحكاية مو حكاية بطلة قوية، ولا بطل ما ينكسر... هاي الحكاية عن قلب ضاع بين لهجة ولهفة،

كل شي بدأ بصوت انفجار... وانتهى بصوت "نعم، أقبل".
All Rights Reserved
Sign up to add ملاذي الامن to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
هوس الأثير by agagavag
16 parts Complete
أثقل خطيئةً لم أزرعها، وما أشد وجع السقوط حين تُدفع إليه دون إرادة... لم تكن تلك الليلة سوى ظلٍّ عابر، لكنه اتسع حتى التهم نور عمري كلّه. صورةٌ واحدة... كانت كفيلة بأن تُطفئ وجهي من عيون الناس، وتوقد لهيب العار في صدري. كل ما بعد تلك اللحظة لم يكن حياة، بل هروب مستمر من أصابع الاتهام، وعيونٍ لا ترحم، وأبٍ لم يسمع سوى صدى الفضائح. وفي اليوم الذي نُطِق فيه حكمي باسم الشرف، لم يكن أمامي إلا أن أصمت، وحين ظننت أن النهاية اقتربت، جاء من الماضي وجهٌ أعرفه... ابن عمّي. الوجه الذي كنتُ أهرب منه في صغري، صار فجأةً ملاكي المُنقذ. "كيف لمن كان يوماً ظلَّ خوفٍ في زواياي، أن يُصبح اليوم مخرجاً من موتٍ يختبئ خلف قناع الشرف؟ في اللحظة التي ظننتُ فيها أن الأرض ستُبتلعني، وأن السماء أغلقت عليّ أبوابها، جاء هو... وقف بيني وبين السقوط كأنه خُلق لهذا المشهد فقط. لم يحكم عليّ كالباقين، بل نظر إليّ كما لو أنني ما زلت إنسانة. هل يُعقل أن يأتي النجاة من شخصٍ لا يعرف حتى اسمي؟ أم أن ﷲ حين يرسل رحمته، لا يحتاج وسطاء يعرفون وجعي؟
ياقوت الضيغم  by user28128778
68 parts Complete
في تَعاسَة الظِلمُ وَجُحِرِ الخَوف هُنالكَ من هو عَالِقٌ في كابُوسٍ ماضِ ٍ مُهلكٍ ومابين وجِودهُ في جَحِيم مظلمٌ ..وتَشوقهُ لنورٍ الأملَ ..أمَل البَرائة آتية لنِجَيانهُ من هذا الجَوفِ الأظلمُ وتَفاديهِ سِقوطهُ في تلك الحفرةِ ..التي لمْ يرى فيها سَوى الهلاكِ سَيضلُ وسَط دَوامْة حَاضِرهُ الذي لم يطرقُ سوى اوهامهُ ..هل ياترىٰ سيَكونَ هبِوبَ حَياتهُ كما يَهوى شِراعهُ؟ أمْ للقَدرِ مَشيئة أكبرُ!! ..لم تَترك تلك العاصفةُ سوى جَثاوة بنايَاتها لتبرز هي الاكثَر تأثيِراً مَالم يُجافيَها جَحُرِ حَوىٰ ما هو بجَزيلُ البَقاءُ من تلك البَناياتِ ليَبرزُ هو الآخرَ تباهيهُ في ماأولفٍ مُضامنهُ خَرابٌ ..ثم هَلاكٌ ..لينَفجِرَ من بعَد تلك الصِراعاتَ نسَيم أملٌ يلامِس رَواعة التألمُ ليقُضِي ماكان مُهِلكً في جَوفِ الهَلاكٍ .... قصة حقيقية .. بقلمي .. "الكاتبة بتول" ..قصة تختلف عن بقية القصص بمعنى الگلمة مااحلل أي شخص يااخذ فقرات من الرواية ..القصه محفوظه بحقوق للگاتبة "بتول"
ضِـل الــنـدى  by sh_koi
47 parts Ongoing
رجاءاً ان كُنت مهتم اقرأ القصه وان لم تهتم ارحل بصمت دون تعليقات سلبيه.. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كانت قصتهم كفصلٍ من روايةٍ لم تكتمل... ابتدأت بنظرةٍ خجولة، وسكونٍ ناعم، ثم تتابعت كأن الزمن أُعطي إذنًا بالتباطؤ، ليمنح القلب وقتًا ليحبّ. كانت قلوبهما تتكلم بصمت، تبوح دون أن تنطق، فكل نبضة تحملُ رجفة اشتياق، وكل لقاء يُشعل شمعة جديدة في ممرّات العاطفة. لكن لم تكن الطرق معبّدة دائماً، فكما طرق الفرح باب قلبهم، طرقه الحزن أيضًا، وأقام فيه أيامًا طوال. كانوا يحبّون رغم البُعد، ويشتاقون رغم القرب، يضحكون وفي عيونهم دمعة، وكأنهم كُتبوا على سطرٍ من التناقضات. هي، كانت تغزل الأمل من صبرها. وهو، كان يحارب واقعه ليرى فيها مستقبله. ورغم كل ما مرّ بهم... حين تذكروا أيامهم، ضحكوا وبكوا في آنٍ واحد، فالحب عندهم لم يكن مجرّد قصة، بل كان وطنًا صغيرًا، فيه زوايا من الدفء، وذكريات من المطر، وجرح لم يُشفى، لكنّه صار جزءًا من نضجهم. هي القصة التي لا تُنسى... التي جعلت من العاطفة حياةً، ومن الحزن نضجًا، ومن الفرح لحظة خالدة، ومن الحب درسًا لا يُمّحى.
You may also like
Slide 1 of 9
هوس الأثير cover
ياقوت الضيغم  cover
♥️ الزمن لن يعود ♥️ cover
احـــفـاد الـ حُطـــام  cover
 اَلْـجَـاذِبِـيَّـةُ cover
الإنتقام ( لعبة الحب) cover
ضِـل الــنـدى  cover
عيونك سلاح ،،وقلبي مادرّعوه  cover
بالهيب الانتقام بدات بـ شرار  الهيام وقعت  cover

هوس الأثير

16 parts Complete

أثقل خطيئةً لم أزرعها، وما أشد وجع السقوط حين تُدفع إليه دون إرادة... لم تكن تلك الليلة سوى ظلٍّ عابر، لكنه اتسع حتى التهم نور عمري كلّه. صورةٌ واحدة... كانت كفيلة بأن تُطفئ وجهي من عيون الناس، وتوقد لهيب العار في صدري. كل ما بعد تلك اللحظة لم يكن حياة، بل هروب مستمر من أصابع الاتهام، وعيونٍ لا ترحم، وأبٍ لم يسمع سوى صدى الفضائح. وفي اليوم الذي نُطِق فيه حكمي باسم الشرف، لم يكن أمامي إلا أن أصمت، وحين ظننت أن النهاية اقتربت، جاء من الماضي وجهٌ أعرفه... ابن عمّي. الوجه الذي كنتُ أهرب منه في صغري، صار فجأةً ملاكي المُنقذ. "كيف لمن كان يوماً ظلَّ خوفٍ في زواياي، أن يُصبح اليوم مخرجاً من موتٍ يختبئ خلف قناع الشرف؟ في اللحظة التي ظننتُ فيها أن الأرض ستُبتلعني، وأن السماء أغلقت عليّ أبوابها، جاء هو... وقف بيني وبين السقوط كأنه خُلق لهذا المشهد فقط. لم يحكم عليّ كالباقين، بل نظر إليّ كما لو أنني ما زلت إنسانة. هل يُعقل أن يأتي النجاة من شخصٍ لا يعرف حتى اسمي؟ أم أن ﷲ حين يرسل رحمته، لا يحتاج وسطاء يعرفون وجعي؟