Story cover for قيدني بحب مسحور by saja_21_
قيدني بحب مسحور
  • WpView
    Reads 1,852
  • WpVote
    Votes 230
  • WpPart
    Parts 27
  • WpView
    Reads 1,852
  • WpVote
    Votes 230
  • WpPart
    Parts 27
Ongoing, First published Jul 24
1 new part
لم تكن تفهم ما الذي يحدث لها. منذ أن أحبته، تغيّر كل شيء. أحلامها لم تعد أحلامًا، وملامح وجهها صارت غريبة حتى على المرآة. كانت تشعر بشيء ما... يُسحب منها ببطء.

كلما اقتربت منه، ازدادت وحدتها. وكلما هربت، لاحقها ظلٌ لا يُرى.

وفي أقصى الزاوية من عالمها المليء بالخوف، كان هناك شخص آخر...
صمته كان مأوى، وعينيه تُخفي شيئًا لا تجرؤ على لمسه.
لكنه لم يكن بعيدًا عن الظن... فهي تراه، أحيانًا، في كوابيسها.

فهل كانت مخطئة في الحب؟ أم في الهروب؟
وهل من يحاول إنقاذها... هو نفسه من يسجنها تحت سحرٍ لا يُكسر؟
All Rights Reserved
Sign up to add قيدني بحب مسحور to your library and receive updates
or
#1saja
Content Guidelines
You may also like
بريئه بين انياب الذئاب by Mayosh_Mohammed_
17 parts Ongoing
كانت تمشي في هذه الحياة كأنها لا تنتمي إليها،نقيّة حدّ الغربة، بريئة كأنها خرجت من زمن لم يعُد موجودًا.وحين رمتها الأقدار وسط الذئاب، لم تعرف كيف تخدش ولا كيف تهرب،بل اكتفت بأن تضمّ قلبها كلّما اشتدّ الألم، وتبتسم ... لأن الهزيمة لا تليق بها. دخلت حياته بوجهٍ نقي، وعينين لا تعرفان الخداع،لكنّه ... لم يرَ منها شيئًا. كان قد سمع بما يكفي ليبني حولها سورًا من الكراهية الصامتة.قيل له أنها خادعة، مراوغة، لا تستحق الثقة...ولم يُكلّف قلبه عناء التأكد. منذ اللقاء الأول، كان الاحتقار في نظرته واضحًا،كلماته مقتضبة، حركاته حذرة، كأنّها قنبلة موقوتة ستخدعه كما قيل له. لكنّها لم تكن سوى فتاة طيّبة،كُسرت كثيرًا، وخذلها القريب قبل الغريب. وكانت تظنّ أن الحياة ربما منحتها أخيرًا مأمنًا...لكنّها وجدت نفسها تُحاسَب على ذنبٍ لم تقترفه. عاشت معه، لا لتُثبت نفسها، بل فقط لأنها لم تكن تملك مكانًا آخر.لم تحاول الدفاع عن براءتها، بل عاشت بصمتٍ شريف.لكنّ الأشياء الحقيقية لا تبقى مختبئة طويلاً. بدأ يراها تدمع بصمت ولا تشتكي،تُعطي دون أن تنتظر،وتسامح حتى وهو يجرحها بنظراته. وبين كل لحظة وأخرى، بدأت ظنونه تتآكل ... كأنّ النقاء حين يُعاش بصدق، يُجبر القلوب المتحجّرة على أن تُصدّق.
Shadows of Rome | ظلال روما by -Khadiija-
12 parts Ongoing Mature
"في ظِلالِ روما، عِندَ مُنتَصف الليلِ... تَكشِفُ المَدينةَ أسرارها فَقَط لِمَن يَجرؤُ عَلى السقوطِ في عَتْمَتِها" كانت تُراقب، لا ترسم. أول خيطٍ في اللوحة لم يكن لظلٍ أو ضوء، بل لصوتِ رَصاصةٍ عبر النافذة. هي التي كانت تظنّ أنّ مأساتها انتهت منذُ زمنٍ، تجدُ نفسها في قلب جريمةٍ لا تُشبه القصص التي تُحب قراءتها. هو... لم يهرَب كالمعتاد. هناك شيءٌ في نظرته. شيءٌ تعرفه. واللوحة التي لم تكتملُ منذ سنواتٍ، بدأت ترتجفُ تحت أصابعها. هذا ليس لغزًا عابرًا. هذا... موعدٌ مؤجّل مع الماضي. "وما نَفعي بانهِمار غَيثِكِ عَليّ وقَد ماتَت أراضيّ" "يَقولونَ فِي الحِكاياتِ كُلّ الطُّرقِ تُؤدي إلى روما..لكن خَطواتي مَهما تاهت تَعرِفُ طَريق قَلبِكِ وَحدَه" "في مَدينةِ اللصوصِ يُصبحُ الشَرَفُ تُهمةً ومَن لا يَسرقُ يُزجّ بهِ في السِجن بِجُرمِ الإستقامة" "أنا سيّئةً لِلغاية صدّقني، أنتَ لا تَعلم حَقيقَتي" "وَلو أثقلتِ كُفوفَكِ بِالعُيوب، ولَو كانَ قُربكِ عاصفةً تَهدمُني، ولَو أدارَ العالَمُ وَجهَهُ عَنكِ... سَأظلُّ أتعلّقُ بكِ كما يتعلّقُ الغريقُ بقشّةِ نجاتِه" "لَم أكُن بَطلةً، لَكنَّني كُنتُ شاهدة وَالشُهود أحيانًا هُم أعداءَ الحَقيقة إنِ التَزموا الصَّمتَ... كَما فَعلتُ أنا" _________________________________________
مـُنقذ ليل by NourhanKhaled0_0
50 parts Complete
هُنا، كانت طفلة تكبر وهي تحمل في قلبها أحلامًا أكبر من عالمها. كانت ترى في المستقبل نافذة مفتوحة على أملٍ مشرق، حيث أرادت أن تصبح صيدلانية، أن تكون جزءًا من شيء أعظم، شيء يمنح الآخرين الشفاء،لكن العالم، لم يكن كما تتخيله،ففي لحظة واحدة،تغير كل شيء. صوت أمها كان كالسيف الذي قطع أحلامها دون رحمة. لم يكن الأمر مجرد قرار عابر، بل كان حكمًا نهائيًا.لن تُكمِل دراستها، لن تسلك ذلك الطريق الذي طالما حلمت به. كان قدرها، كما أُملي عليها، أن تصبح زوجة،وليس أن تحمل كتب العلم في يديها. الهروب لم يكن خيارًا، لكنه أصبح الحل الوحيد. يدٌ ممتدة من بعيد، يد كانت أقرب إلى روحها، أخذتها بعيدًا عن تلك القيود. وجدت نفسها في بيت آخر، بعيد عن صوت الأم وسلطة الأخ. كان هناك هدوء جديد في حياتها، لكنه كان هدوءًا مشوبًا بالخوف. في هذا البيت الجديد، عادت للكتب، عادت لأحلامها، ولكن شيئًا آخر كان يترقبها في الأفق. لقاء غير متوقع غيّر مجرى حياتها مرة أخرى. شخص ظهر في حياتها، لم يكن جزءًا من الألم الذي عاشته، لكنه كان جزءًا من الشفاء. كان حضوره غير واضح، غامض، لكنه بعمقٍ غير قابل للتجاهل. لم يحاول أن يمحو جروحها، لكنه كان حاضرًا ليخفف من ألمها، ليكون ظلًا يرافقها في طريقها رواية:منقذ ليل _نورهان خالد
صدى الروح by _xvna_
8 parts Ongoing
في عالم تتقاطع فيه خيوط الامل مع جراح الواقع تسير بين رماد الذكريات وصوت روحها المكسورة ... تبحث عن معنى للحب وسط أنقاض خيبه، وتحمل في قلبها ندبه خيانه تحولت إلى نار انتقام . كل لحظه تمر، تقترب من حقيقتها... لكن، هل ستنقذها الحقيقه ام تهدم ما تبقى منها؟ " صدى الروح " ليست مجرد حكايه بل وجع يسري في السطور ونبض لا يسكت حتى تُروى النهايه . ~~~~~ من قال إن العدو دائما يؤلمك أكثر من اهلك؟ هي، تلك الفتاة التي ولدت في بيتٍ بلا دفء، وترعرعت بين جدران تملؤها القسوة .... أخوتها لم يكونوا سوا سلاسل تكبل روحها، يطفئون نورها يوماً بعد يوم يتركون ندوباً لا يُرى، لكنها تلتهمها من الداخل . كبرت وهي تبحث عن حضن يحتويها.. لكنها لم تجد سوى الخذلان. وفي لحظة كسر، لحظة خلاص، رماها القدر في طريق العدو ... لكن العدو لم يكن أسوأ من إخوتها، بل كان بداية التحول... بداية الألم من نوع أخر. أختارت أن تغرقة في نفس الجحيم الذي ذاقته، لكنها لم تحسب حساب الشعور الاخطر...الحب . بين اللهب والدموع، بين صوت الانتقام ونبض القلب تبدأ رحلتها... هل ستنتصر لقلبها؟ أم تنتقم لروحها؟ وهل يمكن يمكن أن يولد الحب من بين انياب الكراهيه؟ روايه تمزج الامل بالواقع المر، وتنزف من كل سطر وجعاً، عشقاً، وتمرداً على الظلم . بقلمي : چَـمرايه✨
رواية قبل أن ألقاكَ بقلمي حنين أحمد (ياسمين فوزي) by user25284134
25 parts Complete
تغيّرت حياتها بعد أن قابلته, فكانت قبله هادئة تسير على وتيرة واحدة وتحوّلت بعد مقابلته إلى حياة حيوية ونارية وأجواء مشتعلة على الدوام.. فتاة أُجبِرَت على عيش حياتها دوما في الظل, خادمة دون أجر بمنزل والدها ثم زوجها حتى جاء مَن جعلها تتمرّد على حياتها الخاوية! تُرَى إلى أين ستأخذها الحياة؟ وهل ستنجح بتمرّدها أم...؟ وفتاة عاشت حياتها مدلّلة ظاهريا أما بالحقيقة فهي وحيدة, حتى قابلته! فجعل لحياتها معنى ونكهة مختلفة.. تُرَى إلى أي مدى سيملأ حياتها ويجعلها مختلفة؟ وإلى أين ستأخذها الحياة معه؟! وأخرى تمنّت فارس الأحلام الذي سيكون قلبه وحياته لها فقط ولم يسبقها إليه أحد.. تُرَى هل ستجده؟ أم سيكون قصة خيالية كما أخبرها الجميع دوما؟! وفتاة هي الأقوى بينهنّ.. نشأت بأسرة محبة وسويّة.. تعلم جيدا ماذا تريد من الحياة وإلى أين تريد الوصول؟ ثم... قابلته, فأربك مشاعرها بنظراته وكلماته وجعلها تتمنّى لو لم تقابله لتخبره ذات يوم: (عُد بي إلى حيث كنت قبل أن ألقاكَ ثم ارحل!)
الله يلعنك يا قلبي لاهملتها .اللّٰه خلقها بشر لكن غير البشر by star_m18
13 parts Ongoing
في لحظة، وكانه الحلم، شافها وسط الزحام، كانت عيونها تلمع، والقلب فيها صار يتوه. هو كان يراقبها، قلبه يرتجف، بس ما درى وش يسوي، شعور غريب اجتاحه، وداخل نفسه يحس إنه ما عاد يقدر يتنفس. هي ما كانت تدري عنه في البداية، كان مجرد عابر في حياتها، لكن لما شافته، شعرت بشيٍ غريب في قلبها، لكن الدنيا في البداية ما كانت تسمح، وكل واحد بدأ يكابر، يخفي مشاعره ويبعد، كل واحد يشيل همّه. وبين الهم والضيق، زادت الفجوات، هواش، فراق، وكل واحد يحاول ينسى. لكن العيون كانت دايمًا تلتقي، والقلب يحن، ومع ذلك، الكبرياء كان يسيطر عليهم، ولا أحد يقدر يعتذر. وبعد، دخلت الغيرة والحقد بيناتهم، من ناس قريبة، وأشخاص تآمروا وفرقوا بينهم. الخيانة كانت موجعة، والغدر كان أقوى من أي حب، صاروا يضيعون في بحرٍ من الألم والذكريات المؤلمة. وحتى في وسط العشق، كان الفقد يلاحقهم، كل واحد منهم ضاع في فراغ، والدموع صارت رفيق. وفي النهاية، بانت الهزيمة، وضلوا يواجهون الحياة وحدهم، في قلبهم عذاب، وفي عيونهم شوقٍ لا يموت. لكن مهما حاولوا ينسون، الحب ما قدروا يفارقونه، كانوا يتصارعون مع الواقع، لكن المشاعر كانت في القلب، كانوا يعانون من الغدر والخيبة، والحب صار همّ يثقل عليهم. وأصبحوا يعيشون في صراع مستمر، بين ذكريات الماضي وأمل ضائع.
إحتجاز العُقول by Rawan_alshammari
32 parts Complete
خياليــة من أرض الواقع... تحذيــــر❗.. هذه الرواية ليست لذوِ العُقول الضَعيفة والأذهان المُقيدة ! إستعد لرحلة مظلمة، ستغوص في أعماق لا يصلها إلا من يجرؤ على رؤية الحقيقة من زاوية أخرى... هَل تملك الجـرأة؟ هيا إقتـرب إذن .. ...... في مكان قَلوب يعَانقها السَواد استبـاحَ يملئ البلاد.. بين مُصَاعب الحياةً نشَچت فَتاه لتحَاربُ مُصاعبُ حَياتها لوحدها دونَ معينً تغوصِ في الاوجاعِ تَرتدي اسَـود الرداءِ مُحاربَه عَذبه، وذَكيهً يشـعَ الحنان من احضانهَ الناريةِ اوآمر مُهلكـة بواعث تهَلكـة شَيطان قاتمِ يدُمر من حولِه تَشعلُ كل من تقرب لخاصَتهِ تخطِ بخطواتِ، مُهلكهَ تتحَرك بميلانً عَقارب الساعهً عَقربُ يلدغُ كل من تقربَ لجوفهِ لتأخذنا الأحاسيس الى سَاعات تمَضِ ودقائق معدوده وينتهــى الوقت... دَعنا نلتفت قليلًا ؟ انتَ تَگسر وانا أنحَجز؟ أحجُزك في كَيد عَقلي وتَقتُلنـي بـمُكرك؟ نعم هذهِ بدايــــة الكَيـد العَظيم.... # إحتجـاز العُقولِ بقَلمــي روان الشمـري
_لن تخرجي مني _ by Hazal_h30
2 parts Ongoing
لم تكن هذه القصة عن الحب... ولم تكن عن الكره أيضًا. بل عن ما يحدث حين يُجبَر قلبان محطمّان على العيش تحت سقفٍ واحد، حين يتحوّل الزواج إلى قفص، والحياة إلى حرب لا تُعلن. هو لم يخترها... لكنها أصبحت جزءًا من ماضيه، من ألمه، من كل ما حاول دفنه لسنوات. جاءت إليه حاملة سرًا، وسرّها كافٍ لإشعال نار لا تنطفئ داخله من جديد. وهي... لم تكن سوى ظلّ هارب. تحاول النجاة من لعنة تطاردها، لتجد نفسها سجينة رجل لا يعرف الرحمة، ولا يؤمن بالحب، لكن نظراته وحدها كانت كفيلة بتمزيق كل ما تبقّى فيها من قوة. في البداية، كانت مجرد وسيلة... وفي النهاية، أصبحت الشيء الوحيد الذي يخشاه. بينهما كراهية تشتعل بصمت، ولمسات تهز الجدران التي حاول كل منهما بناءها. هو يريد السيطرة، وهي تحاول البقاء واقفة رغم كل شيء. لكن... ماذا يحدث عندما يقع أحدهما أولًا؟ وماذا لو انكشف السر؟ هل يتحوّل الألم إلى حب؟ أم يكون ذلك الحب... هو النهاية؟ في هذه القصة... لا يوجد أبطال. فقط ناجون. لم تكن قصتهما عادلة. هي النور... وهو ظله. هي تنتمي للفجر، أما هو فابن الليل. تقترب، فيبتعد. تهرب، فيلحقها. في صوته صمت، وفي عينيها صراخ. هو الحريق الذي يجمّدها، وهي الجليد الذي يثير جنونه. بينهما خيط رفيع من ثقةٍ هشة، يمتد فوق هاوية من خيانات قديمة. أحيانًا يهمس لها بحنان
الاميره والاندلسي  by El_Amira_
16 parts Complete
--- كانت تظن أن الحياة بسيطة... أحلام صغيرة، وأمان دافئ، وأيام تمضي كما تشاء. لكنها لم تكن تعلم أن للحياة وجهًا آخر... وجهًا لا يُظهره إلا حين تتوقف عن الحلم. فجأة، انقلب كل شيء. صفعة من الواقع... وسقوط لا رحمة فيه. أخذت منها ما كانت تظنه ثابتًا، وكشفت لها أن البراءة لا تُنقذ أحدًا. فكيف تعود من كل هذا؟ وهل الماضي إذا عاد... يعود بنفس البراءة؟ أم أن الأبواب حين تُفتح بعد طول غياب، تكشف ما لا يُحتمل؟ وكان يظن نفسه الملك... يسيطر، يخطط، يعرف كل شيء قبل أن يحدث. رجل لا تهزه المفاجآت، ولا تربكه الخطوات. حتى جاءت الضربة من حيث لا يتوقع. صدمة جعلته يُشكك في كل ما ظنه حقيقيًّا. فمن يحكم القلوب... لا يحكم الحياة. ومَن ظن نفسه فوق الألم... سقط في أعمقه. رواية تُشبه الطرق المغلقة... كل باب فيها لا يُفتح إلا بكسر، وكل قلب لا ينبض إلا بعد نزف. حين يتقاطع الماضي مع الخوف، ويتلاقى الغريب مع الغامض، تبدأ حكاية لا تشبه غيرها... ولا تنتهي كما تبدأ. --- El Amira
الوتر الأخير |  The Last Chord    by Baby_247
14 parts Ongoing
#1_خيالية #1_ولي_عهد لم تكن تنظر إليه، لكن شيئًا ما في جسدها ارتجف لحظة دخولها. كأن الهواء تغيّر. كأنها عبرت حاجزًا غير مرئي، واستقرت في بُعد لا يخصّها. كانت لا تزال تقف في الصف، حين توقفت خطواتها على بُعد أمتارٍ منه. لم ينبس بكلمة، لكن حضوره وحده كان كفيلاً بأن يُخرس همسات القاعة. عيناه... رماديتان ، لا انعكاس فيهما ولا رحمة. ولسببٍ لم تفهمه، لم تستطع النظر بعيدًا. في تلك اللحظة، لم يكن مجرد طالب في سنته الأخيرة، لم يكن ولي عهد، ولا وريثًا لقوة شيطانية... بل كان شيئًا يعرفه كأن ماضيه، حاضره ومستقبله كتب فيه اسمها قبل أن تولد. ، همس من دون صوت، بعينين اخترقتا كيانه: "أخيرًا." كالينيا، سايرين شابة تمتلك صوتًا قادرًا على الشفاء... أو الخراب . في أكاديمية فيريلاين ، حيث تُصنع الأساطير تجد نفسها مرتبطة قسرًا بولي عهد مملكة الشياطين، أشايرين، الذي لا يؤمن بالمصير. تكتشف أن بعض الأقدار لا يمكن الهرب منها... رواية عن رفقاء لا يجب أن يعرفوا بعضهم... لكن القدر كسر القاعدة. حين التقت عيناه بها، بدأ كل شيء، ولم يعد أي شيء كما كان.
||The Tough Guy&his Angle(مكتملـة)√ by hadeerr19
25 parts Complete
"مـَاذا تُريد سيد اسـد ؟ ألمّ تكتَـفِي من مُلاحقَتِي ؟ " نبست مُتنهدةً بخـفةٍ بينما تَرمُقُه بعدمِ اهتِمـامٍ مُدعيَةً اللاَمُبَالاه ، وهذا جـعَل عينيهِ تتوهجَانِ فِي غضبٍ ليقتـربُ مِنهَا عدةِ خـَطواتٍ ثُم يقبضُ علَي خُصلاتِ شعـرِهَـا بقسوةٍ مُلصِقًـا ايـَاهَـا فِي الجِدَارِ خلفِهَـا " سوفَ اسألُكِ سُؤالًا لعِينـًا واحدًا وتُجيبِينني قبل ان افقدَ صوَابِي..فهمتِ ؟ " اومـَأت هي بِـطاعةٍ من بينِ دُمُوعِـهَا وهي تشعُر بخُصلاتِ شعرَها تكادُ تُقتَلَع من رأسهَـا بسبب قبضتُه القـويةِ تلكَ.. "هل انتِ ذاتـهَا نُورسيِن التِي أحبُها من المَاضِـي؟ " سؤاله اصمتهَا تمـَامًا حتي عنِ البُكَاءِ مِما جعلَ شُعلةَ الأملِ تُنيرُ بداخلهُ مُجددًا ، هي حقًـا تعجبَت كثيِرًا حينمَا لم يستخدِم صيغةَ الماضِي فِي كلامُه عنهَا ، وكأنه يُخبرُها انه مازالَ يُحبُهَا...رفعَت رأسـهَا له حتي التقُت اعيُنهُمَا معـًا حيثُ عيناهَا الدامعتينِ وعينيهِ الحادة كالصقرِ.... ابتلعـَت ريِقهَا بينما تُحاوِل السيطَرة علي ضرباتِ قلبهَا الأحمق الذي مازال ينبضُ مِن اجلِه قبلَ ان تقُول بنبرة جامدة يُصاحبُـهَا نظراتٍ مُعاتِبةٍ "نعـم...انـهَا انا نورسين نفسهَا ايُهـا الخَائِـن " +16 START : 17/2/2021 END : 1/7/2021
المهمة الاخيرة  by morttada98
7 parts Ongoing
تحبه حبًا لم تعرف مثله من قبل، حبًا يملئه الأمان وسط فوضى عالمها الداخلي وظلام طرقاتها الموحشة هيَ، البنية الجنوبية اللي تشبه الهوس... بعقلها اللاعِب، بجمالها الفاضح، وبجرحها اللي محد سامعه . هوَ غامض، ضائع بين الظلال، يحمل بين ابتسامته سرًا عميقًا، وجسدًا يمزقُه الصراع بين الدين والواجب والعاطفة احتلها... حبت... واتعلقت... وصارت تحلم وتخاف بنفس اللحظة. جعلها تحبه، ولكن في الحقيقة هيَ لم تكن سوى أداة في يده، مهمة تنتهي بانتهاء الهدف خلف ظهره، ترك قلبًا محطمًا لا يُداوى، وترك شعورًا بالخذلان لن يمحوه الزمن. انهارت على مدار الأيام، تسأل نفسها بلا توقف: لماذا؟ ماذا فعلت؟ ما ذنبي؟ بس من تنكسر مرة وتكعد، ما تكعد مثل قبل... صح ترجع، بس بنظرة غير. لم تعد لتحبه، بل لتعلمه معنى الألم والخيانة، أن تريه كيف يكون الوجع عندما يفقد من أحب بصدق هذه ليست قصة حب تقليدية ، بل هي حكاية عن جرح عميق، عن تحوّل الضحية إلى قوة لا تُقهر، عن انتقام بطيء، متقن، ومُرّ، حيث يلتقي الحب بالخذلان، والضعف بالقوة، في صراع لا نهاية له بين قلبين لن ينسيا، ولن يغفرا. عندما يُكسر قلبك من أقرب الناس، لا تموت... بل أعد الشظايا، وابنِ منها نارًا تضيء دربك. هذه قصة فتاة لم تقبل أن تكون ضحية، بل أصبحت سيدتها. انتظروا الرواية ١/٨
forbidden love  by raventeentraigon
7 parts Ongoing
في قاع حفرة، تحت الأرض، حيث لا صوت سوى أنين الصخور، وُلد رايان. لم يكن له اسم في البداية... فقط رقم، فقط مشروع مشوّه. لم يعرف حضن أم، ولا وجه إنسان، فقط البرد، والعتمة، والصراخ. عاش سنواته الأولى مقيدًا، يُطعن بالجوع والخوف والتجارب... حتى تحوّل إلى شيء لا يشبه البشر. كسروا جسده، مزّقوا عقله، وبرمجوه على شيء واحد: الانتقام. لكن الحكاية لا تبدأ من هناك... الحكاية تبدأ عندما خرج من أعماق الأرض، ليتتبع آخر خيط للثأر: رجل قتل صديقه الوحيد، "مارك"... الرجل الذي منحه اسمه، ثم خُذل. وها هو الآن أمام ابنت عدوه ... جانيت.. بريئة، ناعمة، لا تعلم أنها وُلدت من دم. كانت المفروض تكون ضحيته... لكنها أصبحت مرآته. كل لحظة معها تشق قلبه نصفين... نصفٌ يريد أن يمزقها كما مزّقوه، ونصفٌ يصرخ ليحميها حتى من نفسه. لكن، هل يمكن لوحش أن يحب؟ وهل يمكن للنقاء أن يحتمل العفن الذي خرج من القاع؟ هذه ليست قصة حب... هذه قصة احتضار الحب وسط الخراب.
You may also like
Slide 1 of 19
الأمان المسموم cover
بريئه بين انياب الذئاب cover
كانت ليالي جحيم cover
Shadows of Rome | ظلال روما cover
فَقَدْتُكْ |"I've missed you"  cover
مـُنقذ ليل cover
صدى الروح cover
Maybe It's U cover
رواية قبل أن ألقاكَ بقلمي حنين أحمد (ياسمين فوزي) cover
الله يلعنك يا قلبي لاهملتها .اللّٰه خلقها بشر لكن غير البشر cover
إحتجاز العُقول cover
في قبضة الظلام cover
_لن تخرجي مني _ cover
الاميره والاندلسي  cover
هوس الخطيئة  cover
الوتر الأخير |  The Last Chord    cover
||The Tough Guy&his Angle(مكتملـة)√ cover
المهمة الاخيرة  cover
forbidden love  cover

الأمان المسموم

9 parts Ongoing

في كل بيتٍ نروي فيه الحكايات، ثمة زاوية مظلمة لا تروى، وثمة يدٌ ناعمة تخفي سُمّها خلف ابتسامةٍ مألوفة. هذه ليست قصة فتاةٍ قررت أن تنتقم، ولا حكاية مظلومٍ يبحث عن شفقة، بل اعترافٌ نُقش على جدار الروح، بدموعٍ جفّت قبل أن تُمسح، وبصوتٍ ظلّ صامتًا لسنوات... ثم انفجر. أنا التي كُنت أظن الأمان وجهًا للأهل، ثم اكتشفت أن الذئاب قد ترتدي ملامح الأحبّة. كل لحظة صمت... كل لمسة لم تُفهَم... كل نظرة مرت كأنها عادية - كانت جريمة مغلّفة بالاعتياد. هذه رواية طفلة واجهت الليل وحدها، تحملت صدمة العقل، وخوف الجسد، وبينما كانت العائلة تضحك... كانت الحقيقة تتعفن خلف الباب. إن كنت تظن أن الأمان يأتي فقط من القرب، فأعد النظر... فربما كان السمّ في القُرب، وكان النجاة في الشك. مرحبًا بك... في متاهة الأمان المسموم.