
. بس بذاك اليوم، آيات فتحت كاميرات بيتهم صدفة، لقطت صورة عابرة: أخوها واقف ويه شاب غريب عنها. بس الغريب هذا، "علي"، ما ظل غريب. من وقفته، من تعابير وجهه، من هدوءه... صار بيه شي أسر قلبها من أول نظرة. هي ما تعرفه، وما شافته غير ذيج المرة، بس المرة الوحدة... كانت كافية. كافية حتى يضل ببالها، كافية حتى تحس بقلبها يدق كل ما تتذكر صورته، كأنما شافت شخص المفروض يومًا يكون جزء من حياتها. ما كانت تراقبه... بس قلبها اختاره من أول صدفة. فهل تكفي لحظة وحدة... حتى يبدأ بيها شي حقيقي؟ لو يبقى كلشي ساكن بقلبها، بلا حچي، بلا نهاية؟ __All Rights Reserved
1 part