Story cover for حَــيَــاتِــي( الجُزء الثّانِي ) by _watt_sola
حَــيَــاتِــي( الجُزء الثّانِي )
  • WpView
    Reads 3,782
  • WpVote
    Votes 495
  • WpPart
    Parts 9
  • WpView
    Reads 3,782
  • WpVote
    Votes 495
  • WpPart
    Parts 9
Ongoing, First published Jul 24
1 new part
ما الحياة؟
سؤال يُقال كثيرًا، لكن قليلًا من يجرؤ على الإصغاء لإجابته.

الحياة هي النبض، الشغف، الضوء الخافت الذي يظل يحترق في داخلك حتى وأنت تظن أنك منطفئ.
هي الضحكة التي تُولد رغم الدموع، الأمل الذي يُولد من بقايا الخذلان.
الحياة ليست سهلة، لكن الأصعب أن تكون أنت الحياة... ثم تُنسى.

هي "حياة".
نعم، كانت تُجسّد اسمها بصدق.
كانت تُشبه الربيع في دفئه، والشتاء في حزنه، والصيف في عناده، والخريف... في سقوطه البطيء.
لكن، هل يمكن للحياة أن تفقد شغفها في الحياة؟
هل يمكن للحياة أن تتحوّل إلى فصلٍ خامس لا يُزهر فيه شيء... ولا يموت فيه شيء؟
نعم. بالنسبة لـ"حياة"، كانت الإجابة نعم.

لم تسأل يومًا إن كانت ستنجو...
لم تقل: "هل سأتخطى؟"
لم تتوسّل لقدرٍ أن يلين، ولا لليلٍ أن يقصر.
كانت تمشي بثقلٍ في الطرقات، تُخفي وجعها في قلبها، وتخنق دمعتها في صدرها.
كل ما أرادته، أن تعالج ابنتها... فقط.
لكنّ الله، بلطفه الخفيّ، كان يُحضّر لها علاجًا لقلبها أيضًا ... و يلاقيها بمن ان ارادت ان تكون كل حياته يوما... لكن السؤال المطروح هنا من سيكون حياة من هذة المرة؟
All Rights Reserved
Sign up to add حَــيَــاتِــي( الجُزء الثّانِي ) to your library and receive updates
or
#63حياة
Content Guidelines
You may also like
حين يصمت القلب by Elenabobio
12 parts Ongoing
🩺 حين يصمت القلب - بقلمي قد نصمت أمام من نحب... لا لأننا لا نملك ما نقول، بل لأن الكلمات تخوننا حين يكون الشعور أعمق من أن يُشرح. بيلا وآرون... صديقا الطفولة، أعداء اللحظة، وشريكا الغد دون أن يدركا. كبروا معًا تحت سقف الذكريات، وافترقوا فجأة... كما لو أن الزمن قرر تمزيق الصفحة دون إنذار. لكن بعض القلوب لا تعرف النسيان، بل تكتب في الظل... وتنتظر لحظة العودة. في ممرات المستشفى... تقاطعت أنفاسهما من جديد. هي: رئيسة المساعدين الجراحيين. هو: رئيس قسم الجراحة، ببروده المعتاد، واحترافه الذي لا يُنكَر. ظنّ كل منهما أنه تجاوز الماضي، حتى بدأ صدى الذكريات يعود، شيئًا فشيئًا. العمليات... الضغوطات... المرضى... لم تكن المعركة فقط على طاولة الجراحة، بل كانت داخل قلبيهما أيضًا. لكن هل يمكن للحب أن يُولد من جديد وسط الألم؟ وهل يمكن لقلوبٍ أرهقها الافتراق... أن تتفق مجددًا؟ وربما حين يتحقق الحلم ويصبحان آباء... يدركان أن ما جمعهما لم يكن مجرد صدفة، بل بداية كتبها القدر منذ الطفولة. فبعض القلوب لا تحتاج إلى كلمات... بل فقط إلى لحظة صمت، لتقول كل شيء.
صرخة تحت الرماد by Nihal-Nedjah
19 parts Ongoing
في قرية منسية بين الجبال، حيث يتوقف الزمن وتُسحق الأحلام قبل أن تولد، يكبر جيلٌ وسط واقع لا يرحم. شبابٌ تحاصرهم البطالة، تتقاذفهم أفكار الهجرة غير الشرعية والمخاطرة بحياتهم في عرض البحر، بينما تتلاشى أحلامهم في غبار الفقر والقيود الاجتماعية. مجتمعٌ تتفاقم فيه الآفات، من المخدرات التي تبتلع الأرواح، إلى الفساد الذي ينهب خيرات البلاد، وبينهما نساءٌ يعانين من القهر والتعنيف، تُكمم أفواههن باسم العادات، ويُجبرن على قبول واقعٍ صنعه غيرهن. في هذا المكان، حيث العدالة رفاهية لا يملكها الفقراء، وحيث الجهل يُغلف بأقنعة مزيفة، يرفض البعض الاستسلام. هناك من يحاول أن يصرخ وسط الرماد، أن يروي الحقيقة التي يحاول الجميع دفنها. فهل يمكن لصوتٍ واحد أن يُحدث فرقًا؟ أم أن الواقع أقوى من أي مقاومة؟ هذه ليست مجرد حكاية، بل مرآة تعكس حقيقة تُحكى لأولئك الذين لم يُسمح لهم بالكلام. هذا ليس خيالًا، بل واقع جزائري يعيشه كثيرون؛ حيث الفساد يسرق الفرص، والبطالة تدفن الطموح، والمخدرات تبتلع الشباب، والخرافات تقيد العقول، والنميمة تدمّر العلاقات، وحلم الهجرة يتحول إلى قارب يحمل أرواحًا بين الحياة والموت. إنها ليست مجرد قصة... بل رسالة، صرخة تحت الرماد، تذكير بواقع يجب أن يُقال.
نيفارا by columbine_12
38 parts Ongoing Mature
فات الأوان على المقاومة... أنا غرقت. غرقت، والتهمتني غياهب البحر، حتى تلاشى وهجي في ظلاله الباردة. بسكونٍ مُر، تبعه سلامٌ من نوعٍ آخر؛ سلامٌ لا يهدي سوى الآلام الوحشية، بلا درب، ولا رفيق. كتّفتُ يديّ إلى صدري، أنظر إليه بتمعّن. لقد ارتدى اللثام هذه المرّة أيضًا... "ألن تنتهي هذه المسرحية؟ ألن تتركني وشأني؟" اعتدل بجسده، يقترب نحوي بخطى مهدّدة لم تخلُ من الهدوء، يدنو حتى استطعت الشعور بأنفاسه تلفح وجهي، مردفًا بهدوئه ذاته: "مهزلتنا لن تنتهي، بل ستكبر لدرجة لا يمكنكِ توقّعها. منذ اللحظة التي خطت بها قدماكِ أرضية هذا الكوخ، فأنتِ ضحيّتي بكل تأكيد. لن أترك طيفكِ يتحرّك خارجه خطوةً واحدة دون علمي. ستدفعين الثمن... بروحكِ، أُوار رايت." تعلّقتُ بين الحياة والموت، أصرخ دون صوت، كأن الصمت سكنني، والبحر اختارني قبرًا لا يُدفن فيه أحد. ما عدت أقاوم، لكنني ما سلّمت. أنا هناك... في المنتصف. فهل يولد السلام من شراسة الحرب، أم أن الحرب ما كانت يومًا سوى وجهٍ آخر لسلامٍ مفقود؟ -- •صُنِّفت الرواية ضمن تصنيف البالغين بسبب احتوائها على بعض المشاهد المليئة بالدماء، وطرق القتل والتعذيب، ووجود عقليات ملطخة وسامّة، وليس بسبب مشاهد أُؤثم عليها أمام الله، ولا لتلوث صورتي كمُسلِمة. جميع الحقوق محفوظة لي ككتابة. بدأ
سجينة هوسه  by Rayhantalpostan
34 parts Ongoing
كانت فتاةً على مشارف التخرج من كلية الطب، تحمل في عينيها نور الحلم، وفي قلبها دفء الطمأنينة. عاشت حياة بسيطة، تُضيء تفاصيلها الصغيرة قلوب من حولها، وكانت - بحق - سببًا في سعادة كل من عرفها. لم تكن تعلم أن خطواتها الهادئة ستقودها نحو طريق لا عودة منه... طريق لا يشبه كل ما عرفته من قبل. في لحظة خاطفة، وفي لقاء لم يكن في الحسبان، دخل حياتها رجل غريب الأطوار، غامض الحضور، يشبه الليل حين يحتضن المدينة في صمتٍ مريب. لم يكن يشبه أحدًا ممن عرفتهم، لم يطرق باب قلبها، بل اجتاحه كالعاصفة، لا ليستأذن، بل ليقيم فيه رغماً عنها. أحبّها بجنون، عشقها حتى الهوس، فغدت الفتاة المشرقة، الممتلئة بالحياة، سجينة مشاعره... سجينة لهوسه. هل للحب وجه آخر؟ وهل يمكن أن يتحول الحُب، حين يتجاوز حدوده، إلى قيد يُكبّل القلب بدل أن يحرره؟ في صراعٍ بين العقل والقلب، بين الحلم والحقيقة... تبدأ "حياة" رحلتها نحو عالم لم تتخيله، عالم يزهر بالحب، لكنه مفروش بالأشواك.
You may also like
Slide 1 of 9
حين يصمت القلب cover
MOMENT cover
صرخة تحت الرماد cover
وكأنها لي الحياة..الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة cover
أَرواح ضَائِعَة.  cover
في حبه رأيت المستحيل  cover
نيفارا cover
ثلاثون يومًا cover
سجينة هوسه  cover

حين يصمت القلب

12 parts Ongoing

🩺 حين يصمت القلب - بقلمي قد نصمت أمام من نحب... لا لأننا لا نملك ما نقول، بل لأن الكلمات تخوننا حين يكون الشعور أعمق من أن يُشرح. بيلا وآرون... صديقا الطفولة، أعداء اللحظة، وشريكا الغد دون أن يدركا. كبروا معًا تحت سقف الذكريات، وافترقوا فجأة... كما لو أن الزمن قرر تمزيق الصفحة دون إنذار. لكن بعض القلوب لا تعرف النسيان، بل تكتب في الظل... وتنتظر لحظة العودة. في ممرات المستشفى... تقاطعت أنفاسهما من جديد. هي: رئيسة المساعدين الجراحيين. هو: رئيس قسم الجراحة، ببروده المعتاد، واحترافه الذي لا يُنكَر. ظنّ كل منهما أنه تجاوز الماضي، حتى بدأ صدى الذكريات يعود، شيئًا فشيئًا. العمليات... الضغوطات... المرضى... لم تكن المعركة فقط على طاولة الجراحة، بل كانت داخل قلبيهما أيضًا. لكن هل يمكن للحب أن يُولد من جديد وسط الألم؟ وهل يمكن لقلوبٍ أرهقها الافتراق... أن تتفق مجددًا؟ وربما حين يتحقق الحلم ويصبحان آباء... يدركان أن ما جمعهما لم يكن مجرد صدفة، بل بداية كتبها القدر منذ الطفولة. فبعض القلوب لا تحتاج إلى كلمات... بل فقط إلى لحظة صمت، لتقول كل شيء.