إلى من أحببته حدّ التهلكة...
ما كنت أظن أن الذي أحببته بهذا النقاء،
سيكون أول من يقتلع قلبي من صدري،
ويغرسه تحت قدميه دون أن يرفّ له جفن.
كنتَ الأمان الذي توسّدتُه لأهرب من وجعي...
فكنتَ أنتَ الوجع ذاته..
لم أعرفه...
لكنّه كان يعرفني كما يعرف الظل جسده.
كنتُ أهرب،
وكان يتبعني بصمتٍ
يشبه الهمس في الحلم.
كلما اختبأت...
وجدني في نفسي.
وكلما فتحت عيني...
كان أقرب.
أتعقّبكَ... أم تتعقّبني؟
أهواكَ... أم تهواني حدّ الجنون؟
من الذي كتب النهاية... قبل أن تبدأ الحكاية؟