
هي امرأةٌ تخطّت الثلاثين بقلبٍ لم يهدأ، تحكم رجالًا بقبضةٍ حريريةٍ تختبئ في كمِّ بذلتها، وتربّي على حجرها فتىً من لهبٍ أبيض... أنثويّ الملامح، مكسور الجفن، قويّ الأنين، لا يرى في الكون صدرًا يأويه سواها. «حارس الفتنة» روايةٌ تنزلق بين نيران الغيرة وطقوس ا لسيطرة، تنحت شهوةً ناعمةً على جسدٍ طريٍّ لم يُخلق ليحرس أحدًا... بل ليُحرَس إلى الأبد. في شركتها التي تفوح منها رائحة السلطة، وفي غرفتها التي تنضح منها رائحة الجسد، يختبرُ صغيرها كيف يكون مِلكًا لعينيها وحدهما... وكيف تُمسِكُ الدنيا من ياقة عنقه الهش. . . . «أنا سيّدتكِ في الضعفِ إنْ ضاعتْ يدي وأنا عُنقُكَ المسكونُ إنْ خانَ الحَرسْ» . . .All Rights Reserved