
رواية لكل فتاة هجرت دون وداع... في عالمٍ تتقاطع فيه الأقدار وتُختبر فيه القلوب، تحكي رواية "Obrechonnost" عن حبٍّ لم يُكتب له أن يكتمل، وعن روحين التقيا في زمنٍ خاطئ. بين أنستازيا الرقيقة التي تنبض بالحياة، وإيفان الغامض الذي يحمل في داخله عالماً من العتمة، تنسج الرواية خيوطها من الأمل والخذلان، من الشغف والخسارة. رواية "Obrechonnost" ليست مجرّد حكاية حب، بل مرآة مكسورة تعكس وجوه الفتيات اللاتي تُركن في منتصف الطريق، بلا كلمة، بلا تفسير، فقط صمت موجِع يشبه الصدمة. هي مرآة لكل فتاة أحبت بصدق، ثم وجدت نفسها في مواجهة الفراغ... لا تفسير، لا كلمة أخيرة، فقط صمت يُوجِع أكثر من ألف وداع. "لم أطلب منه أن يبقى، لكنني كنت أتمنى أن يفعل... من تلقاء نفسه." "رحل دون أن يترك حتى جملة ختامية، وكأنّ وجودي كان سهوًا في حياته." "كنتُ أكتب له يوميًا في رأسي، رسائل لا تصل، وشتائم لا تُقال، ودموع لا يراها أحد." في صفحات "Obrechonnost" تتحدث أنستازيا، باسم كل فتاة تُركت دون مبرّر، وتصارع ذاكرتها كي لا تنهار. تتداخل المشاعر، يمتزج الحب بالحسرة، والحنين بالغضب، في رحلة مؤلمة تبحث عن نهاية... أو بداية جديدة. رواية كل فتاة تركها من أحبّها دون أن يلتفت، لكنها ما زالت تحفظ ملامحه بين سطورها، وتحكي عنه... كي لا يضيع تمامًا. ورسالة لكل مAll Rights Reserved