Story cover for انتقام الحور by AML2183
انتقام الحور
  • WpView
    Reads 1
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 12
  • WpView
    Reads 1
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 12
Ongoing, First published Jul 25
في سكون الليل البارد، كانت الرياح تعوي وكأنها تهمس بأسرار لم تُكشف بعد. السماء ملبدة بالغيوم، والجامعة التي طالما كانت مزدحمة بالطلاب، بدت خالية إلا من خطواتٍ خفيفة تُسمع من بعيد.
All Rights Reserved
Sign up to add انتقام الحور to your library and receive updates
or
#22تكمله
Content Guidelines
You may also like
الحب بعيد by Amiraa_zi
25 parts Ongoing
الفصل الأول: أول صباح من منظور دعاء: استفاقت على أول خيوط الضوء التي تسللت عبر نافذتها، كأن الشمس تهمس لها: "انهضي، بدأ الحلم." فتحت عينيها ببطء. كانت عيناها الواسعتان تحملان ذلك البريق الهادئ، بريق يشبه الحنان، يشبه السلام. جلست في سريرها بهدوء، تمرّرت لحظة، ثم تنهدت. شعرها القصير، الأسود والمموج، انسدل على عنقها بخفة. كان فوضويًّا بطريقة محببة، كما لو أنه تشكّل من بقايا أحلامها. نهضت واتجهت إلى المغسلة، لامسها الماء البارد فأفاقت تمامًا. نظرت إلى وجهها في المرآة، ابتسمت بخجل لنفسها وهمست: - "اليوم الأول في الجامعة... يا رب." رنّ هاتفها فجأة، فاختفى الشرود من وجهها. - "ألو، صباح الخير يا أميرة! هل أنهيتِ الاستعداد؟" ضحكت برقة، وصوت صديقتها يملأ أذنها حماسة. لم تكن تعرف ما ينتظرها هناك، لكنها شعرت أن شيئًا مختلفًا سيحدث. شيء ليس له اسم، لكنه... سيدخل قلبها. --- من منظور ندير: فتحت عيناه ببطء. لم يكن منبهه من أيقظه، بل ضحكات أخته الصغيرة وهي تحاول إزعاجه كعادتها. - "استيقظ، سَتَتأخر!" - "أنا مستيقظ..." قال بصوت مبحوح، دون أن يتحرك من مكانه. جلس أخيرًا، يمرر يده في شعره البني الكثيف، ملامحه تحمل وقار السنوات الجامعية الأخيرة. لم يعد ذلك الطالب الجديد الذي يركض في الممرات، بل شاب على وشك التخرج، يعرف ج
Friends 16 by lcarus918
2 parts Ongoing
في عالمٍ هادئ مألوف حيث الأيام الأخيرة من العام الدراسي تمرّ كأنها نسيمٌ عابر يظهر فجأة دفترٌ أسود لا يشبه أي دفتر آخر لا عنوان عليه ولا اسم ولا تاريخ فقط غلافه الباهت وملمسه البارد ورائحته التي تشبه الورق المحترق والذكريات القديمة في البداية ظنّه أحدهم مجرد أداة للسخرية فقصةٌ تُقرأ ثم تقع؟ خيالٌ رخيص ولكن حين بدأت القصص تتحقق بدقة وبتفاصيل لم يتجرأ أحد على كتابتها أصلًا بدأ الخوف ينسلّ إلى قلوب ستة عشر طالبًا اجتمعوا في آخر أيام المدرسة ولم يكن في نيتهم سوى وداع عامٍ طويل وربما بعض الضحك قبل العطلة لكن أحدهم قرر أن يحكي قصة مجرد حكاية ومع أول صفحة قُرئت تغير كل شيء الدفتر لا يروي الحكايات بل يعيد انشائُها وكل قصة تُقرأ تفتح بابًا مغلقًا داخل النفس ظلالٌ تتحرك في الزوايا أصواتٌ تشبه الهمس تخرج من بين السطور مشاعر ليست لهم تبدأ في الظهور دون تفسير وكلما ازداد عدد الصفحات المقروءة ازدادت شهية الدفتر إنه لا يكتفي بالقراءة بل يتغذى على الخوف والندم والرغبات المكبوتة إنّه دفتر لا يبحث عن قارئ بل عن كاتبٍ أخير كاتب يُغلق الدائرة ويمنحه النهاية التي لم يُسمح له يومًا أن يكتبها الكتابة هنا ليست خيالًا بل أداةٌ لبناء أو تمزيق أو محو كل ما نعرفه عن الواقع احذر أن تقرأه بصوتٍ مرتفع لأن ما يُ
You may also like
Slide 1 of 8
اصوات غائبه في " بغداد " cover
بين الضياع والنكران صرت لي ملجأ وامان  cover
 //She was fox.\\ cover
With You Forever.. ❤ cover
جامعة نايلو cover
الحب بعيد cover
Friends 16 cover
سنلتقي  cover

اصوات غائبه في " بغداد "

5 parts Ongoing

في تلك المدينة التي تضجّ بالحياة لكنها لا تحتضن الجميع في إحدى زواياها المظلمة وعلى جسورها الصامتَ تتردد أصداء خطواتها في الليالي وحيدة منذ سنوات ، تلك التي كان ماضيها ثقيل ، وحاضرها مجرد امتداد لصمت طويل ، بين جسور دجله والفرات والليل الذي يألفها ، يا تُرى هل ستبقى الأصوات غائبة ، أم أن بغداد تخفي نهاية مختلفة هذه المَره؟