
-- في معركته الأخيرة ضد سوكونا، كان غوجو ساتورو على يقين أنّه وضع كل ما يملك في الميدان. تقنياته، قوته، وحتى حياته نفسها... كلها أصبحت وقودًا في مواجهةٍ مصيرية لم يسبق أن خاض مثلها من قبل. لكن رغم براعته، انتهى به المطاف مُلقىً على الأرض، جسده ينهار رويدًا رويدًا، والظلام يبتلعه كهاوية بلا قاع. في اللحظة التي توقّف فيها قلبه، لم يكن الألم هو ما شعر به، بل سكونٌ غريب، وكأن الزمن نفسه قد قرر أن يتوقّف احترامًا لرحيله. غوجو ظن أنّها النهاية... لكن بدلاً من العدم، فتحت عيناه في جحيم بداتهAll Rights Reserved