عائلية
تتحدث القصه عن صبي لا يتجاوز ال 17 من عمره ، لطالما اتسم بالهدوء و الرزانه بين من هم في نفس عمره .
و لكن خلف هدوئه اختبأت العواصف و المشاعر المبعثره، ف منذ ان ادرك حياته كان يعيش مع عائلة مسيئة! ام عابسة الوجه سامة و اب مقامر قاسي لا يعرف للرحمة طريق.
لا يمتلك سوا اخت واحده كانت عزائه الوحيد في تلك الحياة المظلمة.
و لكن ما لم يكن يعلمه هو ان العائلة التي يعيش معهم قد اختطفوه منذ كان في 4 سنوات من عمره!
و ان عائلته الحقيقيه هم اغنى و اشهر عائلة في عالم ريادة الاعمال.
فتى وُلد من خطيئة ليلة عابرة، ثم تُرك وحيدًا بعدما تخلّى عنه والداه في صغره. كبرتْ به الأيام تحت رعاية خاله، الرجل الوحيد الذي منحه طيف الأبوة والحنان. لكن القدر لم يشأ أن يطول هذا الدفء، فحين بلغ سن 14، خسر خاله أيضًا، ليجد نفسه وحيدًا يصارع الحياة بين أعباء الدراسة والعمل.
ومع مرور السنوات، صار الفتى شابًا في 17 من عمره، يحمل من الصمت أكثر مما يحمل من الكلمات. و بالصدفة، يلتقي برجل غريب... رجل تبين أنه والده البيولوجي، ذاك الذي لم يعلم بوجوده يومًا. وبين صدمة الأب ودهشة الابن، يجد الفتى نفسه فجأة في منزل عائلة لم يعرفها قط، بين أعمام وإخوة لم يتوقعوا ظهوره، فكيف ستكون نظرتهم له؟ هل سيتقبلونه أم ينبذونه؟
لكن الحقيقة لم تُكشف بعد... فهناك سرّ دفين ينتظر هذا الفتى، سرّ يمكن أن يغير نظرته نحو أبيه للأبد...
متوقفة مؤقتاً.