Story cover for ✨التي سكنت انفاسك✨  by sh_xn9
✨التي سكنت انفاسك✨
  • WpView
    Reads 1,129
  • WpVote
    Votes 164
  • WpPart
    Parts 37
  • WpView
    Reads 1,129
  • WpVote
    Votes 164
  • WpPart
    Parts 37
Complete, First published Jul 26
ذات زمن... كنتَ تتنفسني دون أن تدري.
كنتَ تحفظ عطري، صوتي، نبضي... وكأنك خُلِقت لي.
ثم افترقنا.
حادثٌ واحد سلب ذاكرتك، وسلبك أنت.

	واليوم، نلتقي من جديد...
أنت رجلٌ لا يتذكرني، وأنا امرأة لم تنسك يومًا.

	فهل يمكن للعطر أن يُعيد ما سرقته الأيام؟
وهل يمكن لقلبٍ أن يحبّ مرتين... نفس المرأة؟

	أنا... التي سكنت أنفاسك..وما زلت هناك..
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add ✨التي سكنت انفاسك✨ to your library and receive updates
or
#41sh
Content Guidelines
You may also like
على حافة الذنب by Rayhana98
16 parts Complete
هو يقول: "ما كنتُ يوما بطلا في حكاية أحد، لكنني كنتُ السيء الذي يُنقذ أحيانا، ويُحطم غالبا.. أردتُها أن تبقى، ولو كنتُ الهاوية التي تسقط فيها" هي تقول: "لم أبحث عن بطل، كنتُ فقط أرجو خلاصا لا يُشبهه، ودفئا لا يأتي من نار، لكنه اختار أن يحبني على طريقته.. حدّ الإختناق" هو يقول: "أردتها أن تكون نهايتي.. لكنها اختارت أن أكون نجاتها" وهي تقول: "كان يمكن أن نكون، لكن الذنب حين يسكن الحب، لا يترك فيه مكانا للحياة" ✦لا يُطَهّر القلب من دنس الذكرى إلا بماء النسيان، ومن أين لِمُثقل القلب أن يبلغ ماءً؟✦ سيــ🚗ــارة محطمة.. دمــ🩸ــاء متناثرة.. وأنفاس تختــ🫁ــنق على حافة الإنقطاع.. كان تصادما بين حيواتٍ لم يكن ينبغي لها أن تلتقي، وأعين قُدِّر لها أن تشهد ما لم يكن لها أن تراه. عندما تتشابك الطرق وتختلط الدوافع.. يُصبح السؤال الوحيد: أيّهم سينجو.. وأيّهم سيدفع الثمن؟ فهل يولد الخلاص من رحم الألم، أم تُكتب النهاية مرة أخرى.. بالفقد؟
You may also like
Slide 1 of 9
انثى بعثرها الزمن cover
البنود الخمس  cover
وما الحب الا للحبيب الاولى  cover
بنت اغاريس  cover
حلات الحب عذابه  cover
نقطه ومن اول السطر  cover
على حافة الذنب cover
بيني وبيني cover
نوفيلا .. لماذا عدت  cover

انثى بعثرها الزمن

43 parts Complete Mature

أيام مبعثرة، حياة مدمرة، طرق مغلقة... وحدها، غارقة في خوفٍ صامت، قلبٌ يكتم الضمير، وعقلٌ يعاني من الانتقام الذي ينثره الزمن. عندما يصبح الظالم في عيني نفسه مظلومًا، ويصبح المظلوم تحت سيطرة الظالم، تتبعثر الأرواح، وتضيع الأنثى بين غياهب الظلام. يغلق الزمن كل نوافذ الصبر، ويغرق الدعاء في بحر من اليأس، لا مكان هنا للراحة، لا مسافة تتيح للروح أن تتنفس. هي ضحية، أنثى شاء القدر أن تحط رحالها في مكان لا يُرَحَب بها فيه، تخط أولى أسطر حياتها بالدموع، بعد أن بعثرها الزمن، وحوّلها إلى شتاتٍ لا تعرف أين تقف. إلى أين تذهب؟ هل هناك طريق يعيد لها ما فقدته؟ هل يمكن للزمن أن يعيد ترتيب الأشياء؟ أم أن الواقع هو الذي يفرض نفسه عليها بلا رحمة؟ قصّة واقعية من دواخل مجتمعاتنا، تسكنها أنثى ضاعت في متاهاتٍ لا تُرى، ترسم كلماتها بدموعٍ ومُرّ الذكريات، تعيش كل يوم كما لو كان الفصل الأخير. (قراءة ممتعة)