
ماذا لو عاد من اعتقدتِ أنه مات... حاملًا في عينيه الحقيقة التي ستقلب ماضيك؟" بين شتاءين، وذاكرة ترفض أن تجف، تعود "ليان" إلى البلدة التي دفنت فيها حبها، وأسئلتها، وآخر أثر لرجلٍ اسمه "سيث" - الشاب الغامض الذي اختفى ذات ليلة في ظروف دموية، تاركًا خلفه شكوكًا، جريمة، وقلبًا يرفض النسيان. بعد خمس سنوات من الصمت، تصلها رسالة بخطّه. لا تفسير. لا اعتذار. فقط دعوة للعودة إلى البحيرة... حيث كل شيء بدأ، وربما حيث كل شيء سينتهي. في دوامة من الذكريات والشكوك، تسير "ليان" على خيط رفيع بين الحب والخوف، بين الحقيقة والكذبة، بين ما كانت تؤمن به، وما لا تريد أن تصدّقه. رواية تنبض بالعاطفة والوجع، تمزج بين الرومانسية الداكنة والتشويق النفسي، وتحفر عميقًا في سؤالٍ واحد: هل ننجو فعلاً من الحب... أم نتعلّم كيف نغرق به؟All Rights Reserved