
"أقسم أني متيّمٌ بعينيكِ، ففيهما أجد الدفء الذي حرمتني منه الحياة..." من خلف الزجاج... عيونهما التقت، لكن بينهما ألفُ جدارٍ من الصمت والخذلان. هو: صبيٌ بلا وطن، في بيتٍ يسمّى له دارًا. وهي: ظلّ أنثى لا يُسمَح لها بالحلم، ولا حتى بالنظر. لم يتكلّما، لم يقتربا، فقط... كان هناك همسٌ صامتٌ بين روحين تعبَت من القسوة. فهل يمكن لحبٍّ صغير أن ينجو وسط هذا الظلام؟ "همسٌ من تحت النافذة"... روايةٌ لا تُقال، بل تُشعَر.All Rights Reserved