في مدينة هادئة يكتنفها الغموض، تُطوى أسرار قديمة خلف واجهات زجاجية ومنازل مثقلة بالمجد والتاريخ. مدينة أسستها أربع عائلات عظيمة، حكمتها يد من حديد، وسُيّجت بغابة لا يجرؤ أحد على اختراقها... إلا من ضاع فيها.
إيفلين، فتاة تلاحقها الأسئلة أكثر من الذكريات، تصل إلى البلدة مع بداية عام دراسي جديد، حاملة على كتفيها ثقلًا لا تبوح به، ونظرة لا تنتمي إلى زمنها. لم تكن ترغب بالكشف، لكنها وُضعت في قلب العاصفة.
ديميان، وريث إحدى العائلات المؤسسة، غامض كالغابة التي تحدّ المدينة، لا يثق بأحد، ولا يسمح لقلبه أن ينساق... حتى التقت عيناه بعينيها.
لكن خلف تلك المدارس التقليدية، والمباني القديمة، تكمن حرب لم تنتهِ... وشرارة بدأت بالاشتعال مجددًا.
عندما تختلط الدماء بالورق، وتُكسر القواعد، يتوجب على البعض أن يختار: إما أن يكون وفيًا لماضيه، أو خائنًا من أجل نجاته.
تحكي الأساطير أنه في قديم الزمان أبرم مصاصي الدماء مع البشر معاهدة صلح بينهم للعيش معا في ألفة و سلام و بالطبع لم يكن هذا مجانا فعليهم كل سنة التضحية بفتاة يختارها الأمير لتكون عروسا له لعلها تفك لعنته فقد كان هذا الأمير ذوا قلب أسود لا يعرف الرحمة و لا يعرف معنى الحب و يقتل بالدم البارد فألقت عليه إحدى الساحرات تعويذة بسبب قتله لإبنها الوحيد و أخبرته أنه بعد ثلاثة ألاف سنة سوف تمزق هذه التعويذة غروره و سوف تبدأ بااسيطرة على عقلك حتى تجن و تصبح مثيرا للشفقة حتى ينتهي بك الأمر تموت عرقا عرقا كما أخبرته أن الطريقة الوحيدة لفك اللعنة هي أن يفتح قلبه للنور
و أن يحب فتاة من البشر حد العشق و أن تتزوجه و لكن ليس أي فتاة فقط فتاة عفيفة لم يمسسها مخلوق قبله