
ألقَت بهم الحياة في دروبٍ مجهولة، لم تكن لديهم أدنى فكرة عن الطريق سلكوه . تاهوا بين متاهات المصير، منهم من سقط في منتصف الطريق، ومنهم من واصل المسير، باحثًا عن بصيصٍ من الرضا. رفعوا راية الإيمان بالقضاء والقدر، مرددين في قلوبهم: "ما أصابك لم يكن ليُخطئك، وما أخطأك لم يكن ليُصيبك." هيا بنا نشد أحزمة الأمان ، ونبدأ رحلتنا نحو مجهولٍ لا نعلمه ، عاقدين النية علي كشف الحقائق ، نحو المجهول ليست رواية تُقرأ بل خيالاً يُعاش .All Rights Reserved