حين تبتسم الدموع
رواية اجتماعية نفسية تدور أحداثها حول فتاة يتيمة تنشأ في ظروف قاسية داخل ملجأ يحمل اسم "ملجأ آدم"، حيث تكافح لتجد مكانها في عالم لا يرحم الضعفاء.
تمر البطلة برحلة مؤلمة، تكتشف فيها خيوط ماضيها المفقود، وتقف على حافة مشاعر متضاربة بين الكراهية والاحتياج، وبين الألم والحب.
الرواية تسلط الضوء على قضايا اجتماعية مثل التخلي، والهوية، والعلاقات المشروخة، وتطرح تساؤلات عميقة حول معنى الأمان والانتماء.
حين تبتسم الدموع ليست مجرد قصة نجاة... بل صراع داخلي هادئ وصاخب في آنٍ معًا، حيث تبتسم الدموع حين لا يكون للبكاء صوت، ولا للفرح طريق.
للبالغين 18+
الروايه دمويه..
حين يفقد العقل سلطته على التمييز، وتنحل ضوابطه بين ما هو واقع وما هو وهم، يصبح كل شيء مباحًا... وكل شيء مريرًا.
في عالم لا يخضع لموازين المنطق، حيث تتكسّر خطوط الزمن وتتماوج الصور كأحلام بلا يقظة، يولد الكائن مكسور الهوية، هش الملامح، يحاول أن يتشبث بشيء من ذاته، وهو ينهار داخليًا..
هناك، في زوايا الذاكرة المهترئة، تتبدل الأسماء، وتتكرر الوجوه دون أن تُشبه أحدًا، وتنبعث الأصوات من أعماق الداخل، لا من الخارج، لكنها لا تحمل طابع الألفة، بل كأنما هناك ذات أخرى تتقمص الجسد، تفكر بدلاً عنه، تتكلم، وتقرر... دون أن تستأذن.
أتُراه تشرذم النفس؟ أم أن اثنتين تتنازعان المصير ذاته في قوقعة واحدة؟
ليست هذه حكاية اضطراب عابر، بل صراع وجودي عميق، بين من نُقنع أنفسنا أننا هم، ومن كنا نظن أننا كنّاهم يومًا.
بين الأنا... واللا أنا.
بين ماضٍ لا يسكن، وحاضرٍ لا يستقر، تدور الرواية في متاهةٍ نفسية قاتمة، لا منفذ منها إلا بانفجار داخلي ينسف كل شيء، ويعيد تشكيل الهوية من جديد