
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤 في الجنوب، حيث النخيل واقف مثل الجنود، وحيث التراب يشهد على دموع الفقد والغياب... عاش رجل قاسي مثل السيف، قلبه ميّت لكنه ينبض بالشجاعة. رجل ما يعرف للخوف طريق، باع قلبه للأرض والوطن، ودفع ثمن الشجاعة بقساوة ما يعرف يوقفها. هرب من أهله حتى ما يرّبي ولده على قلب من حجر، وراح يدور على حياة ثانية، حياة كل يوم بيها "يمكن آخر نفس." رزقه الله ببنت من زوجته الأولى، بس الموت سرق أمها وخلى الطفلة يتيمة من أول تنهيدة. بعدها، جا المرض وسرق الثانية وخلى أربع بنات صغار يصرخن من فراق أمّهن. وآخر صفحة في حياته ختمها دم على تراب الحرب... استشهد، وترك البنات الخمسة وسط عالم ما يرحم الضعيف. 💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔All Rights Reserved
1 part