عندما تصبح الحياة سجناً... والحرية مجرد وهم بعيد
في عالم لا يرحم الضعفاء، تنشأ روح تحاول أن تجد معنى للبقاء وسط الظلام. بين الماضي الذي سرق البراءة، والحاضر الذي يفرض قيوده، تبحث عن بصيص أمل في متاهة من الألم.
كيف لقلب محطم أن يحلم؟ وكيف لروح جريحة أن تؤمن بالغد؟
في مكان ما بين الخيبة والأمل، بين السقوط والنهوض، تولد قصة...
قصة عن امرأة رفضت أن تكون مجرد ضحية، حتى حين كسرها العالم مرات ومرات. قصة عن الصراع من أجل التنفس في عالم يخنقها، وعن البحث عن الحب الحقيقي في زمن الخيانات.
هل يمكن لأحلامنا أن تتحرر حين يكبلنا الواقع بقيوده؟
رواية عن الجراح التي لا تندمل، والأحلام التي ترفض أن تموت
أحلام مقيدة
حين تصبح الحرية أغلى ما نملك
تحبه حبًا لم تعرف مثله من قبل، حبًا يملئه الأمان وسط فوضى عالمها الداخلي وظلام طرقاتها الموحشة
هيَ، البنية الجنوبية اللي تشبه الهوس...
بعقلها اللاعِب، بجمالها الفاضح، وبجرحها اللي محد سامعه .
هوَ غامض، ضائع بين الظلال، يحمل بين ابتسامته سرًا عميقًا، وجسدًا يمزقُه الصراع بين الدين والواجب والعاطفة
احتلها... حبت... واتعلقت... وصارت تحلم وتخاف بنفس اللحظة.
جعلها تحبه، ولكن في الحقيقة هيَ لم تكن سوى أداة في يده، مهمة تنتهي بانتهاء الهدف
خلف ظهره، ترك قلبًا محطمًا لا يُداوى، وترك شعورًا بالخذلان لن يمحوه الزمن.
انهارت على مدار الأيام، تسأل نفسها بلا توقف: لماذا؟ ماذا فعلت؟ ما ذنبي؟
بس من تنكسر مرة وتكعد، ما تكعد مثل قبل...
صح ترجع، بس بنظرة غير.
لم تعد لتحبه، بل لتعلمه معنى الألم والخيانة، أن تريه كيف يكون الوجع عندما يفقد من أحب بصدق
هذه ليست قصة حب تقليدية ، بل هي حكاية عن جرح عميق، عن تحوّل الضحية إلى قوة لا تُقهر، عن انتقام بطيء، متقن، ومُرّ،
حيث يلتقي الحب بالخذلان، والضعف بالقوة، في صراع لا نهاية له بين قلبين لن ينسيا، ولن يغفرا.
عندما يُكسر قلبك من أقرب الناس، لا تموت... بل أعد الشظايا، وابنِ منها نارًا تضيء دربك.
هذه قصة فتاة لم تقبل أن تكون ضحية، بل أصبحت سيدتها.
انتظروا الرواية ١/٨