لم أكن الغائبة... لكنهم لم يروني.
كتبتُ آلاف الإجابات، لكن اسمي لم يُكتب يومًا في رأس القائمة.
ضحكوا... نسوا... تجاوزوا،
لكنني ما زلت هنا. على الهامش،
أكتب بصمتي قصةً لن يستطيعوا نسيانها.
Je n'étais pas absente... mais ils ne m'ont jamais vue.
J'ai écrit des milliers de réponses, mais mon nom n'a jamais été en haut de la liste.
Ils ont ri... oublié... ignoré.
Mais je suis toujours là. En marge,
J'écris silencieusement une histoire qu'ils n'oublieront jamais.
I wasn't absent... but they never saw me.
I wrote thousands of answers, yet my name never reached the top of the list.
They laughed... forgot... overlooked.
But I'm still here. On the sidelines,
I'm silently writing a story they'll never forget
♡بسم الله الرحمن الرحيم ♡
♕المقدمة:
❤️🔥في هذا العالم، لا يولد الجميع تحت ذات الضوء
بعضنا يولد تحت سقفٍ دافئ، وبعضنا... تحت ظلّ غيمة لا تمطر سوى خيبات، اسمي ربى، فتاة لم تبلغ الرابعة عشرة بعد،
عشتُ يتيمة الأم، ولدتني الحياة مرّة، لكنّ اليُتم ولَدني من جديد بشكل مختلف...في بيتٍ يُقال إنّه بيتي، كنتُ الغريبة، كنت اليد التي تُصفّق وحدها، والظلّ الذي لا يراه أحد. لم أكن الابنة، ولا الأخت، كنت خادمة الصمت، أرتّب البيت وأرتّق قلبي الممزق بصمت.كنت أظن أن الضرب يؤلم، لكن علمت لاحقًا أن الخذلان أشدّ وجعًا.حين رموني في الشارع، لم يكن ذلك نهاية الألم... بل بدايته لكنّ كل شيء تغيّر حين مدت امرأة غريبة يدها لي
كانت تحمل في عينيها شيئًا لم أره من قبل:
"الرحمة" ومن هنا... بدأت رحلتي.... رحلة البحث عن نفسي بين أطلال الطفولة، وجراحٍ لا تزال تنزف...
فإن كنت سترافقني، فاعلم... أن هذه الحكاية لا تشبه النهايات السعيدة، لكنها ربما... تشبه الحقيقة.
##لا اسمح بأخد رواية#