Story cover for أسر الظلام Dark captivity by lanayouse
أسر الظلام Dark captivity
  • WpView
    Reads 1,057
  • WpVote
    Votes 80
  • WpPart
    Parts 33
  • WpView
    Reads 1,057
  • WpVote
    Votes 80
  • WpPart
    Parts 33
Ongoing, First published Jul 29
Mature
1 new part
في ثوانٍ، كان أمامها، جسده يطغى عليها كظل ثقيل، حتى تراجعت إلى أن ارتطفت بجدار الرواق البارد.
رفع يديه ووضعهما على الجدار، يحاصرها تمامًا.
اقترب منها، حتى أصبحت أنفاسه تلامس شفتيها، وصوت قلبها يطرق في أذنيها.

- "لماذا تعاندينني دائمًا؟"
- "لستُ... خائفة منك!" قالت بصوت مرتجف رغم شجاعتها.

ابتسم بخفوت، يميل وجهه أكثر حتى كاد يلامس شفتيها.
- "لا تبكي يا طفلتي البكّاءة... لن أؤذيكِ."
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add أسر الظلام Dark captivity to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
أسوار عالية by wiwowi1
36 parts Complete Mature
-في عالمٍ مليء بالظلام، كانت إيفيريا تبحث عن ضوء يخفيه الخوف.. -بينما كان هو محقق قد اعتزل عمله بسبب حادثة أنهت بحياة ابنته.. هي مجرد فتاة دخلت عالم مصحة العقلية بعمر الإحدى عشر سنة لأن القدر شاء أن تكون شاهدة على جريمة والدها... وهو أقسم على أن لا يدخل عالم تحقيق منذ وفاة أبنته... لكن للقدر مشيئة أخرى... [ في بداية لقائهما ترجته أن لا يعيدها الى تلك المصحة... لكن بعد صفعته... أريد العودة الى تلك المصحة...] إيفيريا هي لوحة حية رسمتها يد القدر بجرأة وغموض، فتاة تحمل في ملامحها أسرارًا عميقة وصراعات لا تراها العين للوهلة الأولى... <<فأرتي، كيف وصلتِ إلى هنا؟ من الذي تجرأ على فعل هذا بكِ؟ أقسم سأدعه يتمنى الموت ولا يلقاه!>> <<عينك اليسرى رفعت السلاح في وجهِ قلبي وهذه الإبتسامة اطلقت الرصاصة...>> <<لديكِ حليين فأرتي... إما أن تسامحيني وينتهي الأمر... أو أن تقبليني... وأنا أفضل الخيار الثاني...>> <<ألم يكفِكِ سرقة قلبي، حتى تسرقي جبن منزلي أيضًا؟>> - - جيون جونغكوك يوون إيفيريا أمنع إقتباس إي شيء من روايتي
صراع الآلام  by Ashwaqbel
14 parts Ongoing Mature
في صميم الحياة، تتشابك أقدارٌ تحمل في طياتها ألوانًا من الفقد والحب والخيانة. هنا، تبدأ حكايتنا مع طفلٍ في السابعة من عمره، استقبلته الحياة بعبءٍ ثقيل لم يكن له فيه ذنب. فبينما كان هو باكورة فرحة لوالديه، تحوّل ميلاده إلى ذكرى موجعة، إذ أخذ معه أغلى ما يملك الأب، زوجته ورفيقة دربه. منذ تلك اللحظة، خيّم الحزن على روح الأب، وأصبح وجه ابنه تذكيرًا دائمًا بفقدانه، ظلًا يلاحقه أينما ذهب. وهكذا، نشأ الصغير مكروهًا دون أن يفهم، يتوق إلى نظرة حنان أو كلمة طيبة من والده، لكنه لم يجد سوى جفاء وبرود يزداد يومًا بعد يوم، ليثقل على قلبه الصغير ويشعره بوحدة قاسية. وسط هذه العتمة، كان يجد الطفل بعض الدفء والسعادة في وجود إخوته، وفي أعماقه، كان لا يزال يأمل في كسر الحاجز الجليدي الذي بناه والده حول قلبه. رغم كل محاولاته التقرب، كانت جهوده تتبخر أمام قسوة الأب الصامتة، وتتفاقم لديه مشاعر الفراغ والوحدة. لكن القدر كان يخفي منعطفًا مؤلمًا آخر. فبينما كان العم يحتل مكانة خاصة في قلب باسل الصغير، يراه سندًا وأمانًا، ويثق به أكثر من أي شخص آخر، كانت براثن الحقد والجشع تتسلل إلى قلب الأخ الأكبر. وفي لحظة غادرة، ينقلب الأخ على أخيه، ليصبح باسل ضحية لمؤامرة بشعة. ليُختطف الطفل البريء على يد عمه، الذي استغل حبه وثق
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
روميو وجوليت ٢٠٢٣ by Millymohsen
38 parts Complete
قام بسحب مقعدها لتلتصق بصدره رغمًا عنها، فقد كانت قريبة جدًا منه. نظرت له وقد تملكتها الصدمة من حركته، فأي عمل هذا! لم يعطي أهتمام لصدمتها فقط يطالع كل أنش بملامحها الرقيقة والتي سحرت عيناه الردمادية بسحرها الأسود. أقرب يده ليحرر خصلاتها أسفل صدمتها من جرأته الغير معهودة لها. تحدث بأنفاس متحجرشة ويداه تعبث بخصلاتها بهدوء: _كده أحسن. نظرت ليده وله والتوتر يزداد بداخلها، ابتعدت حتى تهم بالنهوض ولكن سحبه لمقعدها من جديد وتثبيت قدمها بقدمه أثار صدمتها وبث الخوف بقلبها. تحدث بصوت هادء ويداه تحنو فوق وجنتيها، والأخري فوق خصرها، فكلماتها هربت من حلقها مما أنتابها من صدمة. أنفاسه الاهبة تصطدم بوجنتيها الرقيقة مما يدل على قربه الشديد منها: _مقليش مراد أن عنده بنت أخ بالجمال والشراسة دي. نظرت له ومايظهر بعيناها من خوف لايطابقها منذ قليل، حاولت التحلي بالشجاعة لتبعده وتنهض بسرعة كما وكأن عقربة لدغتها! تحدثت وهي تبتعد عنه بأنفاس يصعب صعودها وبكلمات متقطعة: _اا، أنت، أنا، مش عايزه أشتغل. أمسكت بمقبض الباب وعند همها بفتحه أوقفتها كلماته الهادءة: _مسمحتلكيش بالخروج، غير أنك اتقبلتي بالشغل ومش هقبل استقالتك. التفتت لتنظر له فشعورها الأن يخبرها بأنها وقعت بشباك أحدهم! ليس مجرد عمل كما
You may also like
Slide 1 of 10
أسوار عالية cover
مشاهد سجينة جدران قلبه لكاتبة أمل القادرى cover
الأمان المسموم cover
Ethan in their arms cover
صراع الآلام  cover
حارة اللحام. cover
كوابيس ولكن .... cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
روميو وجوليت ٢٠٢٣ cover
𝑩𝑼𝑳𝑳𝑬𝑻  𝑶𝑭  𝑳𝑶𝑽𝑬 رصاصة عشق(مكتملة) cover

أسوار عالية

36 parts Complete Mature

-في عالمٍ مليء بالظلام، كانت إيفيريا تبحث عن ضوء يخفيه الخوف.. -بينما كان هو محقق قد اعتزل عمله بسبب حادثة أنهت بحياة ابنته.. هي مجرد فتاة دخلت عالم مصحة العقلية بعمر الإحدى عشر سنة لأن القدر شاء أن تكون شاهدة على جريمة والدها... وهو أقسم على أن لا يدخل عالم تحقيق منذ وفاة أبنته... لكن للقدر مشيئة أخرى... [ في بداية لقائهما ترجته أن لا يعيدها الى تلك المصحة... لكن بعد صفعته... أريد العودة الى تلك المصحة...] إيفيريا هي لوحة حية رسمتها يد القدر بجرأة وغموض، فتاة تحمل في ملامحها أسرارًا عميقة وصراعات لا تراها العين للوهلة الأولى... <<فأرتي، كيف وصلتِ إلى هنا؟ من الذي تجرأ على فعل هذا بكِ؟ أقسم سأدعه يتمنى الموت ولا يلقاه!>> <<عينك اليسرى رفعت السلاح في وجهِ قلبي وهذه الإبتسامة اطلقت الرصاصة...>> <<لديكِ حليين فأرتي... إما أن تسامحيني وينتهي الأمر... أو أن تقبليني... وأنا أفضل الخيار الثاني...>> <<ألم يكفِكِ سرقة قلبي، حتى تسرقي جبن منزلي أيضًا؟>> - - جيون جونغكوك يوون إيفيريا أمنع إقتباس إي شيء من روايتي