
هي لم تولد لتكون بطلة . ولم تطلب يومًا الخلاص . حين أُغلقت الأبواب، وحُفرت لها القبور، لم تبكِ بل ابتسمت . قالوا إنها وُلدت من خطيئة . قالوا إن جسدها نحس، وصوتها فتنة، وعقلها خطر . لكنهم لم يعلموا أن ما يسكنها ليس الألم فقط بل النار . في عالم يصنع من النساء تماثيل للسكوت، كانت هي الشرارة التي تحرك الرماد . هذا ليس صراعًا بين الخير والشر، ولا قصة حب تُشفى بنهاية سعيدة . بل حكاية امرأة اختارت أن تكتب مصيرها بالحبر والدم والخيبة .All Rights Reserved