
أتيتُك مثقلة الفقد، أتعلم الغزل في ما بغضت، وأرتشف الفرح من كؤوسٍ كنتُ أحسبها سُمًّا، حتى صار الهوى هاويةً أهوى السقوط فيها إن كان قاعها لك. أقفُ أمام عينيك، أرجوها أن تبصر حبي، علّها تقرأني حين أعجز عن البوح. يا من لونك لونُ التمرِ إذا خالطَه الشهد، وسقطَ على كتفيك كخيوطِ ذهبٍ مموجة، أهواك... بل إنّي أسكنك.All Rights Reserved