لعنة الطيش

في سن الثالثة عشرة، خُدعت في حبٍّ ظننتُه أبدياً، فسقطت في دوامة من المشاعر، الخيبات، والخذلان... سنوات تمضي، أتغيّر، أنضج، أحاول الهرب من ماضٍ يسحبني إليه في كل مرة.
بين "ليُو" الذي مثّل أول جرح، و"ميلانْ" الذي زرع في قلبي وهماً اسمه الأمان، أضيع في مفترق طرق لا يقود إلا إلى الخسارة.
فهل يُمكن لحب وُلد من الطيش أن يُمحى؟
وهل نُشفى فعلاً... أم أننا فقط نُخمد الشعور ونرتدي وجهاً آخر؟
رواية تختلط فيها الحقيقة بالخيال، وتُسائل القلب حين يَكبر على جراح الطفولة.