
روايه د . أحمد خالد توفيق ( يقول ستيفن كينج ، " بالاضافه إلي قصص دفن الأحياء ، علي كل كاتب رعب أن يقدم قصه واحده علي الاقل عن غرف الفنادق المسكونه ، لأن غرف الفنادق اماكن مخفيه بطبعها . تخيل كم من الناس نام في الفراش قبلك ؟ كم منهم كان مريضا ؟ كم منهم كان يفقد عقله ؟ كم منهم كان يفكر في قراءه بعض آيات اخيره من الكتاب المقدس الموضوع في درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسه في خزانه الملابس بجوار التلفزيون ؟ بالفعل غرف الفنادق اماكن مرعبه و أكثرها ارعابا هي الغرفه 207 في هذه الغرفه تحتشد أشنع مخاوفك التي داريتها حتي عن نفسك منذ كنت طفلا .. في هذه الغرفه يتلاشي الحاجز بين الحقيقه و الوهم .. بين مخاوفك المشروعه و الكابوس .. في هذه الغرفه يتلاشي الحاجز بين الماضي و المستقبل ، و بين ذاتك و الآخرين .. لا تتلصص و لا تختلس النظرات عبر ثقب المفتاح .. فقد فلتدر مقبض الباب في هدوء و حذر .. و لتدخل الغرفه رقم 207 .All Rights Reserved
1 part