كلاهما أحبّها...
لكنها لم تكن تلاحظ، أو لعلها كانت تهرب من الملاحظة.
فهي مشغولة بقلبها القلق، وبالحياة التي لم تعطها وقتًا
للتفكير في الحب أصلًا.
لكن الحب... لم ينتظر إذنها ليزهر في عيون من حولها.
""بعد أن وقعت في حبٍّ صادقٍ و واضح، حبٍّ لم تخفِ ملامحه عن أحد، يجبرها القدر على زواجٍ لم تكن تتخيله يومًا... من ابن عمّها، الذي لطالما رأته كأخٍ قريبٍ إلى قلبها لا أكثر.
فهل يستطيع هذا الزواج القسري أن يغيّر مشاعرها مع مرور الوقت؟
أم سيبقى قلبها أسيرًا لحبّها الأول رغم كل شيء؟
رحلة مليئة بالصراع بين القلب والعقل، وبين ما يفرضه القدر وما يتمناه القلب... لنكتشف ذلك معًا في أحداث الرواية القادمة.