📖 وصف الرواية:
في مجتمع لا يرحم، وبين جدران بيت يُفترض أن يكون أمانًا، تنكسر روح ليليان تحت وطأة زواج لم تختره، وذكريات حب دُفنت بالإجبار. تُغتصب، تُضرب، تُهان، لكنها تصمت... لا ضعفًا، بل حمايةً لحبيبتها الوحيدة: أريام.
سنوات تمرّ، تهرب ليليان من ماضيها حاملة جنينها وجرحها، وتصنع من نفسها امرأة جديدة. وفي لحظة لقاء قدّرها القدر، تقف أمام باب أريام... لكن أريام لم تعد كما كانت. تحوّلت إلى مليونيرة باردة، وقلبها المحترق تحجّر بالخذلان.
تستقبل ليليان بخطة انتقام: خادمة في بيتها، تسمع آهات غيرها، وتتعذّب كل ليلة... تمامًا كما عذّبتها حين تخلّت عنها.
لكن الحقيقة لا تختبئ طويلًا...
ومتى ما بدأت تنكشف، تنفجر مشاعر قديمة، وتنهار أقنعة الانتقام.
هل يغفر الحب كل شيء؟
وهل يمكن للقلوب المحطّمة أن تُعيد نبضها من جديد؟
في كل بيتٍ نروي فيه الحكايات،
ثمة زاوية مظلمة لا تروى،
وثمة يدٌ ناعمة تخفي سُمّها خلف ابتسامةٍ مألوفة.
هذه ليست قصة فتاةٍ قررت أن تنتقم،
ولا حكاية مظلومٍ يبحث عن شفقة،
بل اعترافٌ نُقش على جدار الروح،
بدموعٍ جفّت قبل أن تُمسح،
وبصوتٍ ظلّ صامتًا لسنوات... ثم انفجر.
أنا التي كُنت أظن الأمان وجهًا للأهل،
ثم اكتشفت أن الذئاب قد ترتدي ملامح الأحبّة.
كل لحظة صمت... كل لمسة لم تُفهَم... كل نظرة مرت كأنها عادية -
كانت جريمة مغلّفة بالاعتياد.
هذه رواية طفلة واجهت الليل وحدها،
تحملت صدمة العقل، وخوف الجسد،
وبينما كانت العائلة تضحك...
كانت الحقيقة تتعفن خلف الباب.
إن كنت تظن أن الأمان يأتي فقط من القرب،
فأعد النظر...
فربما كان السمّ في القُرب،
وكان النجاة في الشك.
مرحبًا بك...
في متاهة الأمان المسموم.