Story cover for غيهب by amjachii
غيهب
  • WpView
    Reads 68
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 68
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Jul 31
دلف الشاب إلى الكوخ الموحش أعلى التل وحيدًا، دون كشّافٍ أو شموع، خلا المكان من ملامح الضوء سوى من بعض خيوطٍ انسلت من القمر نافذةً عبر النافذة التي انكسر جزءٌ من زجاجها. كانت رائحة العفن تملأ المكان حتى كاد يتقيأ منها. داس خطأً على جثة طائرٍ من وسط جثث وعظام الطيور والجرذان التي فرشت الأرض لكنه لم يأبه وأكمل، لم يكترث بالدم والأحشاء التي لوّثت حذاءه، ولا بتكسّر ألواح خشب الأرضية المهترئة وطقطقتها المزعجة. انخفض واتكأ بظهره على جدار مقابل للنافذة التي ألقت بنورها عليه وفي مقابله تموضعت أريكة متآكلة تحت النافذة.
تمتم الشاب بكلماتٍ: 

- لابد أنها من جعلت الأريكة بهذا الموضع، أرادت أن تجلس عليها عندما تأتي وتتأمل حالي... حسنًا، موضعي هذا يبدو مناسبًا لي أيضًا. 

ظل الشاب خامدًا لفترة دون حراك بينما انصب عليه ضوء القمر، فقط عيناه اللتان تحدقان في الفراغ، مسح بيديه وجهه الذي دُفِن بينهما وأطلق تنهيدة طويلة، متسائلًا عمّا أوصله لهذا الحال؟ أخرج مسدسًا كان يخبئه تحت قميصه، وضع به الرصاصة التي سرقها من ذات الدرج الذي سرق منه المسدس.
و وجّه المسدس الذي كان يرتجف مع إرتجاف يده نحو عنقه فأسنده على الفوهة، ثم...
All Rights Reserved
Sign up to add غيهب to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الحب بعيد by Amiraa_zi
25 parts Ongoing
الفصل الأول: أول صباح من منظور دعاء: استفاقت على أول خيوط الضوء التي تسللت عبر نافذتها، كأن الشمس تهمس لها: "انهضي، بدأ الحلم." فتحت عينيها ببطء. كانت عيناها الواسعتان تحملان ذلك البريق الهادئ، بريق يشبه الحنان، يشبه السلام. جلست في سريرها بهدوء، تمرّرت لحظة، ثم تنهدت. شعرها القصير، الأسود والمموج، انسدل على عنقها بخفة. كان فوضويًّا بطريقة محببة، كما لو أنه تشكّل من بقايا أحلامها. نهضت واتجهت إلى المغسلة، لامسها الماء البارد فأفاقت تمامًا. نظرت إلى وجهها في المرآة، ابتسمت بخجل لنفسها وهمست: - "اليوم الأول في الجامعة... يا رب." رنّ هاتفها فجأة، فاختفى الشرود من وجهها. - "ألو، صباح الخير يا أميرة! هل أنهيتِ الاستعداد؟" ضحكت برقة، وصوت صديقتها يملأ أذنها حماسة. لم تكن تعرف ما ينتظرها هناك، لكنها شعرت أن شيئًا مختلفًا سيحدث. شيء ليس له اسم، لكنه... سيدخل قلبها. --- من منظور ندير: فتحت عيناه ببطء. لم يكن منبهه من أيقظه، بل ضحكات أخته الصغيرة وهي تحاول إزعاجه كعادتها. - "استيقظ، سَتَتأخر!" - "أنا مستيقظ..." قال بصوت مبحوح، دون أن يتحرك من مكانه. جلس أخيرًا، يمرر يده في شعره البني الكثيف، ملامحه تحمل وقار السنوات الجامعية الأخيرة. لم يعد ذلك الطالب الجديد الذي يركض في الممرات، بل شاب على وشك التخرج، يعرف ج
هــــوس الْـتَــــاج by _yuliane
189 parts Complete
ملخص [محتوى للبالغين 18+. لا اغتصاب] "سريرك بارد" ، تحدثت بصوت في الغرفة كانت عيناها تتسعان خوفًا. استدارت بعصبية ، وهي تبتلع بهدوء لترى ظلًا على سريرها كما لو كان شخصًا ما مستلقيًا هناك. الرجل الذي كان مستلقيًا جلس خارجًا من الظل حيث كان ينتظرها. "ما الذي تفعله هنا؟" سألت عندما تلمس قدميه الأرض ودفع نفسه ليبدأ في السير نحوها. بدت ملامحه الوسامة أغمق من المعتاد بسبب قلة الضوء في الغرفة. "أتيت لمقابلتك ،" يميل رأسه ، "إلى أين ذهبت؟" جاء الرد السريع الذي جعله يبتسم "خرجت في نزهة على الأقدام" ، وهي ابتسامة كانت تخيفها أكثر من غيرها. أخذت خطوة للوراء عندما اقترب منها. لم يمنعه ذلك من محاصرتها ، بل ارتطم ظهرها بالجدار خلفها. رفع يده نحو وجهها ، وأغمضت عينيها خائفة. ارتجفت عندما تتدحرج أصابعه من صدغها وفكها ورقبتها. ترك شعرها الأشقر مفتوحا. "في منتصف الليل؟" لم تجبه وهي تعلم أنه يستطيع فك أكاذيبها من خلال كلماتها. اقترب منها فأدارت وجهها عنه ، واهتزت كلماته بجلد رقبتها ، "هل ذهبت لمقابلته يا فتاتي الحلوة؟"
الماء والنار by HasnaaKhalaf917
20 parts Ongoing Mature
الماء والنار شعرت بصدمة كاملة في جسدها و تجمدت عروقها علي أثر تلك اليد التي سحبتها إليها في حركه فوجئيه فاتصلبت قدمها عندما نظرت إليه و بدا لها انه ثمل وشكله يكاد انه بلا وعي فحاولت أن تفلت من يده في أكثر محولة ان تنقذ نفسها ولكن أحكم عليها بذراعيه وكادت ان تفتك بين يديه حولت الصراخ ولكن كان يديه اسرع منها فاخرسها بيده و باليد الآخرة حملها علي اكتافه و تحرك بضعة خطوات لتلك الغرفه المشؤمة انزلها علي السرير بلا وعي كأنها كانت حمل وتخلص منه دلف ظهره لها لاحين يفك ازرار القميص و كانت فرصتها للهرب ولكنه في هذا المره ايضا كان اسرع منها فاحكم علي قدمها بغضب و سحبها إليه فأصبح ملتصقا بها وبصوت يشبه فحيح الافعي وهو ينظر لجسدها بشهوة : مادام جيتي تحت ايدي مش هرحمك، فابتلعت ريقها بخوف والرعب سكن قلبها عندما سمعت تلك الجملة فاغرست اظافرها في رقبتها محاولة ان تبعده عنها ولكن اوقفها ذلك القلم التي اصدع خلايها العصبيه وبدا يقطع ملابسها في حاله من الثوران وحاول الاعتداء عليها و هو مكبل يديها بعنف ولكنها تحاول ان تطرده من علي جسدها ولكن كل هذا بدون فائدة مددت يديها علي ذلك السكين الذي يعلو طبق الفواكه وبدون وعي فاهي تدافع عن شرفها طعنتها في صدره فصدم عندما شعر بذلك السكين اخترقت حواجز صدره و سأل الدم منه و
رفيقتا الألفا: لغز اللونة(حين ينقسم المصير... وتختبئ الحقيقة خلف السحر) by Imane_serbah
41 parts Complete
قبل خمس سنوات، في ليلة لم يُكمل فيها القمر دورته، وقعت الكارثة. صرخات في العراء، دماء مختلطة بالعواء، ونظرات لم تكن تعرف أين تضع ولاءها. وسط العتمة، فتاة لم يكتمل نضجها بعد، ودم في عروقها لا يشبه سواه. أفعالها أنقذت البعض... وأدانها الجميع. وفي غياب الحقيقة، رُويت الحكاية بما يرضي القطيع، لا بما يرضي الذئاب. قيل إنها خانت. قيل إنها قتلت. وقيل... إنها لم تكن تستحق أن تبقى. أما هو، فكان لا يزال بعيدًا عن العرش، عاجزًا عن التمييز بين ما حدث... وما أُريد له أن يحدث. والفتاة؟ خرجت من تلك الليلة بجسد لا يُشبهها، وذاكرة مشوشة، ونار لم تخمد. أعيد ترميمها بيدٍ ملكية، لكن بعض الخسارات لا يُرممها السحر، مهما بلغ قِدَمه. ومع مرور السنوات، بقي في داخلها شيء لم يتكلم بعد، لم يتحرك... لكن كل من نظر في عينيها، أحس بأن هناك ذئبة نائمة تحت الجلد، تنتظر. ذئبة اسمها "إيلا"... تنام في الأعماق، تنتظر.
بين سطور الظلال 𝐇𝐅 by Menisia_143
25 parts Complete
كان الليل ساكنًا إلا من همسات الرياح التي تداعب زجاج النوافذ القديمة، والسماء قد غطاها غيم ثقيل يحجب ضوء القمر. جلس فيلكس قرب المصباح الزيتي الصغير، وعيناه تتنقلان بين أسطر كتاب عتيق تفوح منه رائحة الرطوبة والغبار. كان الغلاف متهالكًا، والحروف المنقوشة عليه باهتة، بالكاد تُقرأ، لكنها كانت كافية لتثير في قلبه فضولًا غريبًا. قال هيونجين بصوت منخفض وهو يجلس مقابله: ـ "أمتأكد أنك تريد قراءة هذا؟ البائع العجوز لم يبدُ مطمئنًا وهو يعطينا إياه." لم يرفع فيلكس عينيه عن الصفحات، ابتسم ابتسامة صغيرة وقال: ـ "إنها مجرد حكاية قديمة، ما الخطر في كتاب متهالك كهذا؟" لكن قلبه لم يكن مطمئنًا كما يوحي صوته. هناك شيء غريب في هذه الصفحات، وكأن الحروف نفسها تنبض ككائن حي. كان يشعر أحيانًا أن الكلمات تتبدل في طرفة عين، ثم تعود إلى حالها عندما يرمش. مرّت الدقائق ثقيلة، وصوت الرياح ازداد حدة وكأنها تصرخ تحذيرًا. وفي لحظة صمت غريبة، توقفت عقارب الساعة عن الحركة، وسقطت ذبابة ميتة على الطاولة كأن الهواء نفسه فقد روحه. قرأ فيلكس بصوت مرتجف آخر سطر في الصفحة المفتوحة: "وحين تصل هذه الكلمات إلى عينيك... ستجد نفسك بين سطورنا." تلاقت نظراته مع هيونجين المذهول، لكن قبل أن ينطقا بكلمة، شعرا بالأرض تهتز من تحتهما، وانبعث ن
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
صداع by sal1via
6 parts Ongoing
تنهيدة مرتجفة.. تتراجع للخلف، يداها ترتجفان، ودموعها تحاول أن تسبق أنفاسها: ـ "أتركني..أرجوك.." لكن صوته اخترق الظلام، خشنًا، كأنه يخرج من حنجرة تمزقت من الداخل: ـ "هذا... هذا لأنكِ تجرّأتِ على دخولي... لأنكِ وقحة كفاية لتُوقظي داخلي. يخطو نحوها.. كل خطوة تهز الأرض، عروقه تنبض بجنون، عيناه متسعتان كنمر حُبس في قفص روحه: ـ "كيف فعلتِ هذا؟! كيـــف؟! أنا ميّت! ميت منذ دهر!!" - يده تخطف رأسها وفي لحظة، ارتطم رأسها بالجدار... ضربة.. ثم أخرى.. ثم ثالثة.. الدم يلطّخ الجدار، عيناها تتسعان، أنفاسها تنحبس، يداه كالحديد الضربات تتوالى كأن الشياطين تمسك بذراعيه. ثم توقف. صمت ثقيل - يمسك وجهها بلطف مشوّه، كما لو أنه يحتضن ذكرى فقدها منذ زمن..عيناه تائهتان، تملأهما دهشة حيوان جريح يعجز عن فهم ما فعله. ثم..ألقاها من النافذة. هَوت.. كريشة عالقة في دوّامة، ترتطم بمرآة السماء وتخونها الرياح. دمها تناثر في الهواء، نثرًا أحمر على لوحة الليل. ريشة مشبعة بالدم. صوت ارتطامها لا يُسمع. لكن الصمت يُقتل. في الداخل، بقي هو..وحده، تحيط به الجدران التي شهدت ولادته الثانية. صرخة خرجت منه وكأنها نبض الأرض، ثم انفجر! -يُحطم الزجاج، يقلب الطاولة، يمزق الستائر، يضرب المرآة بقبضته حتى ينزف وجهه دامٍ، يضربه مجددًا ومجدداً ...
ضلها الاعجوبة  by solar_ielle
10 parts Complete
*ليان.. الفتاة التي يسمونها "غبية"!** لطيفة كشروق الشمس، جميلة كحكاية خرافية، ومغامرة تجعل الحياة رقصة مجنونة! لكن وراء براءتها الظاهرة، **ذكاءٌ عاطفيٌّ يقرأ النفوس**، وقلبٌ شجاعٌ يواجه العالم بابتسامة. **كيان.. ظلها الذي لا يتكلم!** صامتٌ كالليل، غامضٌ كالضباب، و**مهووسٌ بها كجنون**. لا يستطيع رفضَ لها طلبًا - ولو طلبت القمر! يُحوِّل أيَّ شيء تُعجب به إلى هديةٍ بين يديها، يَحميها بعيونٍ تغار من كلِّ نظرة، **يعشقها بجنونٍ صامتٍ يخفي جراحًا داميةً**... **قبل خمس سنوات:** التقت به في ظلام غرفته، جريحًا وحيدًا بعد أن سرقَ الحادثُ والديه. كانت تَهرب ليلًا لِتنظف دموعه و**جراح جسده**.. فكانت **المنقذة الوحيدة لروحه**. **الآن:** هو حارسُها الظل.. لكن ماذا يحدث عندما **تهدُف براءتُها إلى إشعال غيظه الصامت؟** ماذا تفعل عندما يدخل حياتَها "رامي" الغامض، حاملاً دعوةً قد تُغيّر كل شيء؟ هل سينكسر صمتُ كيان أم سينفجر؟ وما هو **السرُّ الكبير الذي يخبئه في صندوق ماضيه المظلم؟** . **اقرأوا قصة حبٍّ** **تُحرِّكها الهدايا الصامتة،** **تُهدِّدها الغيرة العمياء،** **ويُحيط بها الغموضُ كالسُّحُب!** **هل سينتصر حبُّهما على شظايا الماضي.. وجنون الهوس؟**
" متوقفه " || اللمــسات المـــسكره || by Samamaagedd9
22 parts Ongoing
--- زحفت على الأرض بخوف، ودموعها تنساب على وجنتيها المرتجفتين، بينما شهقاتها المتقطعة تخترق الصمت الثقيل. ارتجف جسدها وهي تتراجع من ذلك الرجل الواقف أمامها، يُدخّن ببرود مريب، كأن العالم ينهار من حوله وهو لا يكترث. كل خطوة تتراجعها، يقابلها هو بخطوة واثقة نحوها. كانت تلهث، تحاول أن تبتلع الخوف، أن تجد كلمات تنقذها، أن تُبرر. "س-سيدي... أقسم... أقسم أنني لم أفعل شيئًا... أرجوك... لم أكن... هو من اقترب... لم أفعل شيئًا... أرجوك..." لكن صوتها بالكاد كان يسمع، مخنوقًا برعبها. ارتطم ظهرها بالجدار البارد، توقف الزمن، ولم يعد هناك مهرب. انخفض بجسده أمامها، جلس القرفصاء بهدوءٍ مريب، مدّ يده إلى خدها المرتجف ولمسه برفق متناقض مع نظراته التي تقطر نذير خطر. ثم... نفث سحابة من الدخان في وجهها مباشرة. أغمضت عينيها بقوة، كأنها تتهيأ لطعنة، لصوت رصاصة، أو لانفجار الغضب. نبرته جاءت منخفضة، خشنة، مشبعة ببرودة قاتلة، وعيناه... عيناه بلون الدم، تلمعان في الظل كعيني ذئب جائع: "ذكّريني حَسنائي... ماذا قال لكِ ذلك الـ... مخنث؟" --- -أورورا كاستاني - اليكساندر البرتينو
You may also like
Slide 1 of 10
لقد انتظرت طويلا cover
الحب بعيد cover
هــــوس الْـتَــــاج cover
الماء والنار cover
رفيقتا الألفا: لغز اللونة(حين ينقسم المصير... وتختبئ الحقيقة خلف السحر) cover
بين سطور الظلال 𝐇𝐅 cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
صداع cover
ضلها الاعجوبة  cover
" متوقفه " || اللمــسات المـــسكره || cover

لقد انتظرت طويلا

9 parts Ongoing Mature

أهلاً يا صديقي العزيز، أنت الآن في المكان، حيثُ أيّ شيء سيَحصُل لك سيكون بسببك أنت. قراراتك هي نتيجة مصيرك الآن. فإمّا أن تُعطيني تلك القلادة، أو تدلّني على صاحبها، وفي الحالتَين ستخرج من هنا سليم العقل، على رجليك، وربما نصبح أصدقاء نتسامر فيما بعد. "ولكن إذا اخترت أن تكون شهماً..." اقترب منه، وهمس كالافعى في أذنه، وهو يبصق سُمَّه: ❝ سأجعلك تتوسل لي أن أنزع لسانك بيدي فقط... كي لا تَصرُخ. سأقنعك أن الضوء وهم، وأن الظلام هو الحقيقة الوحيدة. سأكسر فيك كل شيء... حتى تظن أنك وُلدت هنا، مربوطًا على هذا الكرسي، تنتظر نظرتي كي تشعر أنك موجود. ثم... سأُريك وجهك في المرآة. ولن تعرف من أنت. ❞ ثم ابتسم، ابتسامة رجل لا يهدد... بل يُعلن حكمًا نهائيًا. وقال بهدوء قاتل: "فكّر بهدوء، صديقي... الوقت ليس في صالحك، والقلادة تحرق أكثر مما تلمع."