
في ظلال قاتمة ممزوجة بوهج أحمر جهنمي، يقف الغلاف كصرخة من عالمٍ م لوث باللعنات... سيفٌ مغروس في جثة دامية، ودم يتفجر على أرض مسكونة بالوجع، وقطة سوداء بعينين بيضاوين خاليتين من الحياة، تجلس كأنها حارسة الشرّ. خلف القضبان، سجين شاحب يترقّب الفناء، وأرواح محبوسة في العتمة تهمس بأسرار دفينة. اسم الرواية "الـ غَــــمُوس" كُتب بلون شاحب، كأن الموت نحت حروفه، ليعلن عن قصة ليست ككل القصص... بل لعنة تسحبك من أول صفحة، وتحبسك حتى آخر شهقة.All Rights Reserved
1 part