Story cover for سَام . by nada_elshamy_
سَام .
  • WpView
    Reads 33
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 33
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Aug 01
لَطالما كَانتِ السُمومُ مَصدرَ تَساؤلٍ لِلكثيرِ..

أنواعُها.. ألوانُها.. مَدى فَعاليتِها.. مقدارُ تأثيرِها..

والأهمُّ من كلِّ ذلكَ: صانعُها وضحيتُها.

مثلُ أيِّ اختراعٍ في العالمِ، لم يكنِ الهدفُ منه سَيئًا..

اختُرِعَتِ السُمومُ في بدايةِ الأمرِ لدراسةِ وظائفِ الأعضاءِ وتطويرِ الأدوية.. ثمّ استُخدِمَتْ في قتلِ الآفاتِ في الأراضي الزِراعية.

لكن، كعادةٍ طبيعيةٍ للبشرِ، يستطيعونَ تحويلَ كلِّ شيءٍ جيدٍ إلى آلةِ قتلٍ وتدميرٍ..

بدأَ البشرُ في تنفيذِ العديدِ من الاغتيالاتِ، واستخدامِ السُمِّ في التعذيبِ والتشويهِ..

حتى بدأَ البشرُ في إفرازِ سُمومِهم الداخليةِ، وإيذاءِ بعضِهم البعضِ دونَ الحاجةِ إلى السُمِّ كمادةٍ..

تعدَّدَتْ أساليبُهم وطرقُهم في بثِّ سُمومِهم، وسرى السُمُّ في عروقِ ضحاياهم، مُصيبًا أهدافًا مختلفةً، مثلَ قلوبِهم وعواطفِهم.. وأُتلِفَ داخلَهم، وتمَّ العبثُ بحياتِهم..

قتَلهم السُمُّ داخليًا لا خارجيًا، فتركَهم أجسادًا هائمةً في الحياةِ دونَ أرواحٍ..

لكنَّ العجيبَ في الأمرِ: أنَّ الضحايا أصَبحوا جُنَاةً..

اندَمجَ سُمُّ جُناتِهم بهم، ليُصبحوا نسخةً مصغرةً عن مَنْ أذَوْهُم..

ليُصبحَ الضحيةُ هو السّامُّ..

---
(مَلحوظة : الرِواية تَطرح بَعض مِن القَضايا المُجتمعية التَي  قَد
All Rights Reserved
Sign up to add سَام . to your library and receive updates
or
#124شريحةمنالحياة
Content Guidelines
You may also like
إكسير الخلود..  by NoorNarr6
10 parts Complete Mature
غامضةٌ هيَ الحياة، غامضة بصورة واضحةً للغاية .. لعلَّ وضوحها الكبير هوَ سرّ غموضها .. أم لعلّ عطشُ الإنسان للمزيد من الحقائق يجعلها تبدوا بذاك الغموض ... الحياة تعطي وتأخذ بقدرٍ متساوي .. تضحك وتحزنُ بذاتِ الكيل .. موازنةٌ كونيّة صوّرها الخالق بأبهى حلّةٍ وتصوير .. موازنة لابدّ لنا وأن نأخذها بنظرِ الأعتبار ... موتٌ .. يتبعه ولادة، هذهِ هيَ سنّة الحياة... خُلقنا نصرخ ونبكي لمعرفتنا ونحنُ صغار بمشاقِّ الحياة التي سنقبل عليها، نشأنا نتخبّط بين جدرانِ الزمن نحاول إثبات وجودنا في صرحِ هذهِ الحياة .. أن نتميز، أن نُبهر، أن ننتصر ... ونمضي فخورين ... ومع مرورِنا بعقارب الزمن، انشغلنا بتلكَ الطموحِ عن غايةٍ أسمى ... عن مفهوم الخلود الذي صوّرته لنا قصصٌ تراثية ... كلكامش كان يطمح لخلودٍ جسديّ .. وبعدَ درسٍ قيّم استشفّ مفهوماً مغايراً، الخلود لا يشترط أن يكون خلوداً جسدياً بل خلودِ الذاكرة .. الذاكرة هيَ مفتاح تلكَ الحياة ... الذاكرة؛ هي من تصوّر لنا هيأة الخلود الروحانيّ، فمهما تطرّق موضوع الموت والحياة بمفهومها الانعكاسيّ البحت .. تكون الذاكرة الحيّز الذي يجمع الاثنان بخطٍّ واحد ... يرسم لنا آفاقَ الخلود الأبدي بمفهمومٍ روحانيّ سطّرته العصور على مرّ التاريخ ... أن تموت ويحتضنكَ الثرى، لا يعني أن تندثر في غياهب.
غريقه في حبه  by z_h8_r
33 parts Complete
فَـتاّة تَـعيش جَميّـِع أنواعَ ألالام غَيرّ مَرغوبٍ بـِها بـِكُلِ مَـكان ليسَ لهـا حَظٌ مَع من احببتهُ ولكـــَن؟ هل تـوجَد لها حيـاة تُنسيهَا عَذابُ هذّا؟ هل ستُكمل باقِي حَياتها مع من تـَحبُ؟ -ـــــــــــــــــــــــــــــــــ⚔ كُل شَخصٍ لديه قصـَةً مُختَلِفَةً عَن الأخَر مِنهُم من تندَم على أختيارهـَا ولكـَن؟ هل يكون جانب حياتِها الأخـر تعويضاً لها ولما عاشته؟ الأخـَر يمـوت مِن شوقِهِ بِغيابهـا ولكـَن عِندَما يراهـَا ينفُر مِنها، هـَل عسَاهُ أن يحميها؟ يرمِي بنفسهِ للجحيـمَ لكـَي ينقِذُها؟ أم سيكسرُها كمـَا فعَل الآخرونَ؟ كـان يعيشَ حياتهُ بحُريةً تـَامة وعِندما يراهـَا يتركُ كُل مالا يعجِبها ويحزنها. الأخـَر في كُل لحظةً كانَ ينظُر بهَا لعيناهـَا يقـولّ ↫ عِندَما أرىَ عَيناكِ أرىَ الراحةَ↬ هل سَيستطِيع أن يأخِذُها بِسهوله؟ أم سيكـُون من الصعبِ الحصولَ عليها؟ كما ذكرنا كُلَ شخصاً يملك قِصتهُ الخاصه، كل ماسيتم ذكره بالرواية حقيقي مع أضافة القليل من الأشياء وهذا بموافقة الأبطال . حساب الأنستا نتناقش بيه 8i_xoi ↫ قـراءة مُمتِـعه ↬
على قيد الموت by Alhod_hod
14 parts Complete
على قيد الموت الأَمرُ أَشبَه بِرِيشَةٍ سَقَطَتْ مِنْ جُنحِ طَائِر وَهُو يُهَاجِر وَسطَ سُربِهِ .... لِتَبقَى هَذهِ الرِيشَة تَتَأَرجَح بَينَ السَّمَاءِ وَالأرضِ وهي تَبحَثُ عَنْ مَأوَى لهَا ... وحِينَ تَلتَجِئ في الأرضِ تَأتِي نَسمةٌ مِن الهَواءِ العَاتِيَة لِتَرفَعهَا الي السَّماءِ وَتُعِيد الأمَل فِيها لِتَعُود الي جُنحِ الطَائِر الي مَؤوَاهَا ، إِلا أَنْ الهَواء يَسكُن لِتَعُود لِتَرتَطِمْ فِي الأرضِ مِن جَدِيد .... وَهَكَذا حَياتُها تَتَأرجَح بَينَ السَّماءِ والأرضِ وَعِدَتٌ مِن الإِصطِدَامَات المُتَكَرِرَ ... لِتُعَلِمَنَا الحَيَاة تُحَطِمُنَا ... وَلِتُعِيد فِينا مُسَكِنَ الأَلَمِ الخَطِير او مَايُسَمَى الأًمَل تَبعَثْ بَينَ حُطًامِنَا أَشِعةَ الشَّمسِ الدَافِئَة لِنَندَفِع نَحوهَا بِطَيشِ شَباب وَلكِنَها لَيسَت الشَّمسُ كَما نَعتَقِد بَل هِي نَارُ إِحتِرَاقِنَا وَعَلى أَروَاحِنَا السَّلاَمْ .....
يَسْقُط الجِنرال || The general falls by x1lis1
6 parts Ongoing
تَنْبيهٌ:- لا تَحتوي هذهِ الرّوايةُ على مشاهدٍ جـ... صريحة، لكنّها تَفيضُ بالرّغبةِ المُكبوحة، وبالرّومانسيّةِ الجريئَةِ المُتوهِّجَة، تتلوّى بينَ النّظراتِ والسّكوت، وتَنبضُ مِن بينِ الأصابِعِ مِن لَمسَةٍ لا تَحدث لكنّها تَقتل! • التصنيفُ: "رِوَايةٌ رومانسيّةٌ جريئة" - - - - - - جِنيرالٌ أسقَطَ العُمرَ، وخانَ القانونْ في هَوىٰ ابنةِ المارشال، فاجتاحَتْهُ كما تَجتاحُ الرّيحُ جُدرانًا مُنهكَة "إيريس ڤاليريانْ" لَمْ تَكنْ عاديّة، ولا مِثلَهُنّ كانت تُشبهُ حُلْمًا لا يليقُ بِالحياة، تمشي وكأنّ الهواءَ يلتَوي على خصرِها تَضحكُ فتتلوَّنَ السّماء، وتَصمُتُ فيَنهارُ القَلب هي ابنةُ المارشال، نعم لكنّها خُلقتْ لِتَكونَ خَطرًا على مَن يَحمِلُ السّلاح، لأنّها تَصيبُ دونَ رَصاص، وتَنتصرُ دونَ حرب. "الجنرال الأرمل جِيُونْ" صَخْرَةُ الجَيش، وصَمتُ الرُّتب تَعبَ من الموتِ، وتَآلفَ مع العَدم رَجُلٌ لا يلتفتُ، لا يَميلُ، لا يَنسى، لكنّه انحنىٰ لها دون أن يَشعر ورأىٰ فيها كلّ ما لم يَسمَحْ لنفسِه أن يَشعُرَ بهِ سابقًا جِيُونْ...الأرملُ الذي جفَّتْ يداهُ عن الحَنان،لم يَعد يُقاتِلُ على الخريطى بل على حافّةِ عينيها. ❝ ومِثلَ ماذا؟ ❞ ماذا قد يَحدُث؟
You may also like
Slide 1 of 9
إكسير الخلود..  cover
الماضى ونبضات الحاضر cover
أحضان من حجر cover
غريقه في حبه  cover
العدالة السوداء  cover
على قيد الموت cover
آرنست | ARNST  cover
يَسْقُط الجِنرال || The general falls cover
بَيْنَ نَارَيْنِ : الحُبُّ وَ الدَّمُ  cover

إكسير الخلود..

10 parts Complete Mature

غامضةٌ هيَ الحياة، غامضة بصورة واضحةً للغاية .. لعلَّ وضوحها الكبير هوَ سرّ غموضها .. أم لعلّ عطشُ الإنسان للمزيد من الحقائق يجعلها تبدوا بذاك الغموض ... الحياة تعطي وتأخذ بقدرٍ متساوي .. تضحك وتحزنُ بذاتِ الكيل .. موازنةٌ كونيّة صوّرها الخالق بأبهى حلّةٍ وتصوير .. موازنة لابدّ لنا وأن نأخذها بنظرِ الأعتبار ... موتٌ .. يتبعه ولادة، هذهِ هيَ سنّة الحياة... خُلقنا نصرخ ونبكي لمعرفتنا ونحنُ صغار بمشاقِّ الحياة التي سنقبل عليها، نشأنا نتخبّط بين جدرانِ الزمن نحاول إثبات وجودنا في صرحِ هذهِ الحياة .. أن نتميز، أن نُبهر، أن ننتصر ... ونمضي فخورين ... ومع مرورِنا بعقارب الزمن، انشغلنا بتلكَ الطموحِ عن غايةٍ أسمى ... عن مفهوم الخلود الذي صوّرته لنا قصصٌ تراثية ... كلكامش كان يطمح لخلودٍ جسديّ .. وبعدَ درسٍ قيّم استشفّ مفهوماً مغايراً، الخلود لا يشترط أن يكون خلوداً جسدياً بل خلودِ الذاكرة .. الذاكرة هيَ مفتاح تلكَ الحياة ... الذاكرة؛ هي من تصوّر لنا هيأة الخلود الروحانيّ، فمهما تطرّق موضوع الموت والحياة بمفهومها الانعكاسيّ البحت .. تكون الذاكرة الحيّز الذي يجمع الاثنان بخطٍّ واحد ... يرسم لنا آفاقَ الخلود الأبدي بمفهمومٍ روحانيّ سطّرته العصور على مرّ التاريخ ... أن تموت ويحتضنكَ الثرى، لا يعني أن تندثر في غياهب.