
أنا لم أكن مجرمًا. كنت مجرد شاب طموح، أحمل شهادتي وأحلامي وأنتظر دوري. لكن كلما اقتربت من الوظيفة، أُقصيت. تُمنح دائمًا لغيري، مهما كنتُ الأجدر. في البداية تألمت... ثم تأقلمت... ثم قررت أن أتحرّك. لم أعد أتحمّل أن أُعامل كأنني غير موجود. فبدأت أُبعدهم... واحدًا تلو الآخر. الآن، لا أحد يسبقني. لا أحد يتقدّم سواي. أنا المتقدّم الوحيد... وهذه ليست مصادفةAll Rights Reserved