
المقدمة: هناك أنواع من الجاذبية لا يفسرها العقل، بل يفرضها الغموض. ليان، فتاة في الثانية والعشرين، لم تكن تبحث عن الحب... لكنّها وجدته في رجل كان أشبه بظلٍ من الماضي، أربع ينيّ بملامح جامدة وعينين لا تكشفان شيئًا. لم تعرف أن الفضول، حين يختلط بالانبهار، قد يصبح أخطر من الحب نفسه. كل ابتسامة منه كانت خيطًا يشدها نحوه، وكل صمته كان بابًا يفتح على عالم لا يشبه أي شيء عرفته من قبل. كانت تظن أنها تكتشفه... لكنها لم تكن تعلم أنه هو من يكتشفها، يحصي أنفاسها، ويدفعها بخطوات باردة إلى الحافة. في عالمه، الكلمات ليست إلا أدوات، والصمت سلاح، والتحكم فن. وما بين سؤال لم يُجب عليه ونظرة لم تُفسَّر، بدأت تدرك أن بعض الأبواب إذا فُتحت... لا تُغلق أبدًا.All Rights Reserved