في زقاق ضيق يختبئ خلف جدران المدينة الكبيرة تنساب حكايات لا تنطق بها الشفاه ولكنها تكتب على وجوه الساكنين هناك حكايات عن أناس تهشموا تحت وطأة الحياة تحت العادات وتحت التقاليد حاولوا البحث عن خلاص في صمت لا يسمعه إلا من غاص في أعماق الألم نفسه في هذا المكان لا يُغفر لمن أخطأ ولا ينال الرحمة إلا من امتلك القوة لتحمل جراحه هنا تكتشف الأرواح مدى ثقل الذنوب وكيف أن صك الغفران لا يُمنح إلا لمن يصنعه بأيديهم.All Rights Reserved