Story cover for الرقصة الأخيرة by nir_va_99
الرقصة الأخيرة
  • WpView
    Reads 172
  • WpVote
    Votes 46
  • WpPart
    Parts 3
  • WpView
    Reads 172
  • WpVote
    Votes 46
  • WpPart
    Parts 3
Ongoing, First published Aug 03
كَانَ يُقَالُ: إِنَّ الحَيَاةَ مَدْرَسَةٌ...
وَلَكِنَّ "آنَالِينَا كْرُوسْ" تَعَلَّمَتْ مُبَكِّرًا أَنَّ الحَيَاةَ سَاحَةُ خِدَاعٍ،
تُدَرَّسُ فِيهَا الخِيَانَةُ مَجَّانًا،
وَتُبَاعُ فِيهَا البَرَاءَةُ بِالدِّينَارِ وَالدُّمُوعِ.

طِفْلَةٌ... لاَ تَعْرِفُ عَنْ وَالِدِهَا سِوَى أَنَّهُ كَانَ خَائِنًا.
فَتَاةٌ... دَفَنَتْ أَحْلَامَهَا مَعَ أُمِّهَا.
وَهَا هِيَ الآنَ، دُمْيَةٌ خَشَبِيَّةٌ تُحَرِّكُهَا أَوْتَارُ مَلْهًى قَذِرٍ،
تَرْقُصُ كَيْ لاَ تَمُوتَ،
وَتَبْتَسِمُ كَيْ لاَ تَفْضَحَ دُمُوعَهَا.

ظَنَّتْ
 أَنَّ الهُرُوبَ خَلاصٌ...
وَلَكِنَّ الطُّرُقَاتِ لاَ تُنْقِذُ الضُّعَفَاءَ، بَلْ تَبْتَلِعُهُمْ.

فِي لَحْظَةٍ... سَتَكْتَشِفُ أَنَّ المَلْهَى لَمْ يَكُنْ إِلَّا مُقَدِّمَةً لِجَحِيمٍ أَكْبَرَ،
وَأَنَّ الهُرُوبَ لَيْسَ دَائِمًا نَجَاةً... أَحْيَانًا، هُوَ دَعْوَةٌ أُخْرَى لِلغَرَقِ.

"الرَّقْصَةُ الأَخِيرَةُ" لَيْسَتْ رِوَايَةً عَنِ الرَّقْصِ،
بَلْ عَنِ الأُنْثَى الَّتِي رَقَصَتْ فَوْقَ شَظَايَا قَلْبِهَا...
كَيْ تُقْنِعَ العَالَمَ بِأَنَّهَا مَا تَزَالُ بِخَيْرٍ.
All Rights Reserved
Sign up to add الرقصة الأخيرة to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
فَتَاةُ الْكَنِيسَةِ by LeeMari7
24 parts Ongoing Mature
فِي عَالَمٍ تَفُوحُ فِيهِ رَائِحَةُ الخَطِيئَةِ... كَانَتْ هِيَ نُقْطَةَ نُورٍ نَادِرَة رَاهِبَةٌ فَاتِنَةٌ، مُخْلِصَةٌ لِرَبِّهَا، يُرْهِبُ حَيَاؤُهَا الذُّنُوبَ وَيُسْكِتُ الهُمُومَ يُسَمُّونَهَا "مَلَاكَ الأَرْضِ" وَفِي عُيُونِ مَن رَآهَا... كَانَ ذَلِكَ أَقَلَّ مِمَّا تَسْتَحِقُّ وَفِي طَرَفٍ آخَرَ مِنَ البَحْرِ... رَجُلٌ يَحْمِلُ نَظَرَاتٍ تَسْقُطُ فِيهَا القُيُودُ وَصَمْتًا يَحْرِقُ أَكْثَرَ مِمَّا يَقُولُ قُرْصَانٌ يَسْتَنْشِقُ النِّيكُوتِينَ كَمَنْ يُشْعِلُ الحُرُوفَ عَلَى شَفَاهِهِ وَيُرَاوِغُ القَلْبَ دُونَ اسْتِئْذَانٍ لَمْ يَكُنْ مُقَدَّرًا لِطُهْرٍ مِثْلَهَا أَنْ يَلْتَقِيَ بِخَطَرٍ مِثْلَهُ وَلَكِنَّ القُدْرَةَ عَلَى الحُبِّ...أَقْوَى مِنَ القُدْرَةِ عَلَى الرَّفْضِ. هِيَ تُصَلِّي وَهُوَ يُرَاقِبُ هِيَ تَخْشَى وَهُوَ يَسْتَدْفِئُ بِذِكْرَاهَا قَالَ لَهَا: أَنْتِ جَنَّتِي... وَخَطِيئَتِي فَهَلْ يُمْكِنُ لِرَاهِبَةٍ أَنْ تُنْقِذَ قُرْصَانًا؟ أَمْ أَنَّ الحُبَّ... سَيَجْرُحُهُمَا كِلَيْهِمَا وَيُبْقِيَهُمَا عَلَى حَافَّةِ الجَنَّةِ وَالجَحِيمِ سَوِيًّا؟ BEN BECKMAN VENICE GATES ST:1/12/2023 ED : لا اسمح بالآقتباس او سرقة الفكرة كل الحقوق محفوظه لي
قصة بالدارجة المغربية🌹تحت عنوان: #سجينة_العشق🔞🔥 by kha_oula
71 parts Complete
🥀بِـــــقَــــــلَــــــمِــي✍️: 🥀 خــــولــة غـــزالــــي🥀 💎هـــو يـــقـول:مــجْـنُـونـه هِـي تَـطلُـبُ الـرّحـمـة فِـي فِـراشــــي وَ هــي تَــعـلَــم أنّ أشْــهَـى هِــوايـــاتِــي جِــسـمٌ يــتلـوى وَ صَــرخـاتٌ تَـتَعالَى 💎و هـــي تـــقـول:إنْ كَـانَ طُــقـوسَ عــشْـقِـكَ عَـلــى جَــســدِي إثْـــمٌ فَــأنـــا أَعْــتــرِفُ أنِّـــي أَدْمــنْـتُ عــلَــــى دُنـــوبِ 💎و هـــو يـــقـول:أنَـــا صَــامـتٌ لَــكِـننِـــي أشْــتَـهيـكِ كـثيرًا أشَدُّ مِـنْ أَنْ أشــرحَ لــكِ رغَبـاتِــــي 💎هـــي تـــقـول:لا أحـدَ إِسْـتَــطاعَ أنْ يَــلـمَس قـــلْـبـــي و جَــسَـدِي مِـثْــلـمَـــا فَــعلْــتَ أَنْـــتَ 💎يـــرد عــلـيـهــــا:أُنـوثَـتَك رائِـحــةٌ تُــشْـعِـلُـنـــي و ثُــتيـــرُ رُجولَـتي و تَـجعَــلُـني أَشْــتَـهيكِ بِجُــنونْ 💎و هـــي تـــقـول: أرْهِـــقْـنـــي بِــقُـبُـلاَتٍ تَــــنْــتَـهــــي بِـــتَـنـــهيــدَه مُــتــمَــردَه و مَــــلابِــس مُـــتَـســـاقِــطَـه 💎يـــرد قــــائـلاً:لا تُــثِيري جُـــنونَ شَــــهْوتِـــي وَلا تَـــــجْعَـلــي إحْـساسِـــي يَــــنْـهـار إنْ إقْـتَــربْـــتُ مِـنكِ سَتـكون
دماء المافيا by nir_va_99
1 part Ongoing
فِي عَالَمِ الْمَافْيَا... لَا وُجُودَ لِلصُّدْفَةِ، وَلَا مَغْفِرَةَ لِلْخِيَانَةِ. وَالدَّمُ لَا يُمْحَى إِلَّا بِالدَّمِ. خَمْسُ عَشَائِرَ تَحْكُمُ الْعَالَمَ السُّفْلِيَّ بِقَبْضَةٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَقُلُوبٍ مِنْ حَجَرٍ: فَالِيسْكَار - فِيرْيَا - دَافِيرْنَا - فَالْكُونِي - بْرَاتِي. عَائِلَاتٌ لَا تُوَقِّعُ اتِّفَاقَاتٍ، بَلْ تَنْقُشُ وَلَاءَهَا بِالسَّكَاكِينِ عَلَى الْجُلُودِ، وَتُثْبِتُ وَلَاءَهَا بِجُثَثِ الْخَوَنَةِ. فِي هَذَا الْعَالَمِ، لَا يُعْتَرَفُ بِالْقَانُونِ، بَلْ بِقَوَانِينِ الذِّئَابِ: الْخِيَانَةُ تُكفَّرُ بِالدَّمِ. الْوَلَاءُ يُخْتَبَرُ بِالنَّارِ. وَالْعَائِلَةُ... لَا تُـمَسُّ إِلَّا عَلَى جُثَثِ الْجَمِيعِ. وَلَكِنْ حِينَ تَنْكَسِرُ قَاعِدَةٌ وَاحِدَةٌ، وَيُسْفَكُ دَمٌ نَبِيلٌ دُونَ إِذْنٍ، تَشْتَعِلُ نَارُ الْـاِنْتِقَامِ فِي صُدُورٍ لَا تَنْسَى، وَتُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ مِنْ جَدِيدٍ. كُلُّ خَطِيئَةٍ قَدِيمَةٍ تَعُودُ، وَكُلُّ اسْمٍ مَدْفُونٍ يُنْبَشُ، لِأَنَّ الْـمَاضِي... لَا يُدْفَنُ أَبَدًا. دِمَاءُ الْمَافْيَا، رِوَايَةٌ عَنْ شَرَفِ الْعَائِلَاتِ، وَسُمِّ الْوَلَاءِ، وَالْحُبِّ الَّذِي يُولَدُ مِنْ رَحِمِ الْعُنْفِ
-دَام وَهْج الشَّوْق في قَلبكَ طفَا لا تخَلِّيني وَسَطَ صَدركَ أَسِير by m_aaxx009
10 parts Ongoing
فِي لَيْلَةٍ مُمْطِرَةٍ، حَدَثَ مَا لَمْ يَكُنْ فِي الْحُسْبَانِ... فِي هُدُوءِ الْبَالِ وَجَمَالِ الْحَيَاةِ، وَبَيْنَ أَمْطَارٍ غَزِيرَةٍ تَنْهَمِرُ، كُنَّا نَرْكُضُ بِفَرَحٍ، نُحَاوِلُ أَنْ نَغْسِلَ ذِكْرَيَاتٍ أَلِيمَةً بِالْمَطَرِ. وَلَكِنْ سُرْعَانَ مَا أَدْرَكْنَا أَنَّنَا لَا نَرْكُضُ لِلَّعِبِ... وَجَدْنَا أَنْفُسَنَا بَيْنَ أَسْوَارِ الْمُسْتَشْفَى، أَمَامَ غُرْفَةِ الْعَمَلِيَّاتِ، نَنْتَظِرُ وَنَنْتَظِرُ... وَلَا أَحَدَ يَخْرُجُ. هَلْ هَذَا يَعْنِي أَنَّ الْأُمُورَ تَسِيرُ عَلَى مَا يُرَامُ؟ لَمْ أَسْتَطِعْ التَّفْكِيرَ فِي أَيِّ شَيْءٍ، فَقَطْ نَظَرْتُ إِلَى الطَّبِيبِ الْوَاقِفِ أَمَامِي، لِيَقُولَ بِكَلِمَاتٍ قَصِيرَةٍ... دَمَارُ حَيَاتِي - حِينَ يُصْبِحُ الْحُبُّ مَشْرُوطًا بِالِانْتِقَامِ، تَنْشَأُ أَعْظَمُ الصِّرَاعَاتِ بَيْنَ الْقَلْبِ وَالْعَقْلِ. فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ، يَجِدُ الْبَطَلُ نَفْسَهُ عَالقًا بَيْنَ نَارَيْنِ؛ نَارِ الْحُبِّ الَّذِي يَسْرِي فِي عُرُوقِهِ، وَنَارِ الْانْتِقَامِ الَّذِي فَرَضَتْهُ عَلَيْهِ الْأَقْدَار. - مَنُو الرُّوح العَابِرَةِ تَتْرُكُ لَكُم خِيَارَ القِرَاءَة.
:  ذَنبٌ عَلَى قَيْدِ الغُفران by Artutuuyip
14 parts Ongoing
--- وَصْفُ رِوَايَةِ "ذَنْبٌ عَلَى قُيُودِ الْمَغْفِرَةِ": حِينَ يَتَحَوَّلُ العِشْقُ إِلَى هَوَسٍ، وَيُصْبِحُ القُرْبُ لَعْنَةً، تُكْتَبُ الحِكَايَةُ بِدَمٍ وَدَمْعٍ. فِي عَالَمٍ مُشَوَّهٍ بِالْمَاضِي، وَمُثْقَلٍ بِالذَّنْبِ، تَنْكَشِفُ سُطُورٌ مَا بَيْنَ قَيْدٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَغُفْرَانٍ يُرَاوِغُ القُلُوبَ الْمَوْجُوعَةَ. قِصَّةُ أَرْوَاحٍ تَحْتَرِقُ مِنَ الدَّاخِلِ، وَعُشَّاقٍ لَمْ يَعْرِفُوا مِنَ الحُبِّ إِلَّا وَجَعَهُ، وَقَتَلَةٍ يَرْتَدُونَ قِنَاعَ الْبَرَاءَةِ، يَبْحَثُونَ عَنِ الْخَلَاصِ فِي قَلْبِ الْعَاصِفَةِ. "ذَنْبٌ عَلَى قُيُودِ الْمَغْفِرَةِ" لَيْسَتْ رِوَايَةً عَادِيَّةً، بَلْ صِرَاعٌ مَا بَيْنَ الغَرِيزَةِ وَالْمَبْدَأِ، بَيْنَ مَنْ أَحَبَّ حَتَّى الْجُنُونِ، وَمَنْ قَتَلَ بِدَافِعِ الحُبِّ، وَبَيْنَ مَنْ تَمَنَّى الْمَغْفِرَةَ عَلَى ذَنْبٍ لَمْ يَعْتَرِفْ بِهِ إِلَّا لِنَفْسِهِ. هُنَا، لَا يُمْكِنُكَ أَنْ تَثِقَ بِأَحَدٍ، فَالْجَمِيعُ يُخْفِي خِيَانَةً، أَوْ جَرِيمَةً، أَوْ حُبًّا مَسْعُورًا. فَهَلْ يَسْتَحِقُّ الْجَمِيعُ الْمَغْفِرَةَ؟ --- ---
𝓢𝓲𝓷|خـَطـيـئـة by hellajk
7 parts Ongoing Mature
( - 𝑹𝒆𝒂𝒍 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 - ) قصـه حقيقيـة ظَنَنْتُ أَنَّنِي أَسْتَطِيعُ الهَرَبَ مِنهُ... وَلَكِنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ مِمَّا تَخَيَّلْتُ. لَمْ يَكُنْ حُبَّهُ سَهْلًا، وَلَا نَاعِمًا، كَانَ يُشْبِهُ الحَرْبَ... وَأَنَا فِيهَا المُقَاتِلَةُ وَالضَّحِيَّةُ مَعًا. قَالُوا: احْذَرِي مَنْ يُرْهِقُ قَلْبَكِ حِينًا... ثُمَّ يَسْكُنُهُ طُولَ العُمْر. وَكَانَ هُوَ... تِلْكَ الخَطِيئَةَ الَّتِي تَمَنَّيْتُ لَوْ لَمْ أَتُبْ عَنْهَا. قَالَ لَيِ: أَنْتِ أَكْثَرُ مِمَّا يَحْتَمِلُهُ قَلْبِي... أجَبْتَـهُ: إِذًا، دَعْهُ يَنْفَجِرْ بِي. لَا أَعْلَمُ مَا الَّذِي سَيَحْدُثُ بَعْدَ هَذِهِ الصَّفَحَاتِ، وَلَا أَعِدُكَ بِنِهَايَةٍ تُشْبِهُ القِصَصَ الجَمِيلَةَ... وَلَكِنَّنِي أَعِدُكَ أَنَّ كُلَّ حَرْفٍ كُتِبَ هُنَا، كُتِبَ مِنْ قَلْبٍ أَحَبَّ... بِصِدْقٍ. - هُجـام بـنُ مُحمـد - خَيـال بنـتُ عَلـي كُتـبَ تاريـخ 2025/7/7
You may also like
Slide 1 of 10
إِكسُوما cover
فَتَاةُ الْكَنِيسَةِ cover
قصة بالدارجة المغربية🌹تحت عنوان: #سجينة_العشق🔞🔥 cover
دماء المافيا cover
  شطرنج الحب cover
-دَام وَهْج الشَّوْق في قَلبكَ طفَا لا تخَلِّيني وَسَطَ صَدركَ أَسِير cover
𝐶𝑎𝑛 𝑖 𝑐𝑎𝑙𝑙 𝑦𝑜𝑢/𝑜𝑛𝑒 𝑠ℎ𝑜𝑡 cover
:  ذَنبٌ عَلَى قَيْدِ الغُفران cover
حُـبُ السِنين  cover
𝓢𝓲𝓷|خـَطـيـئـة cover

إِكسُوما

6 parts Ongoing

وحينَ انتَهى كُلُّ شيءٍ، وغادَروا... كُلٌّ بلَوْنِهِ، بِخِيَارِهِ، بِخَطِّهِ علَى الوَرَقِ، تَارِكِينَ خَلْفَهُم ضَجِيجَ الأَثَرِ بَقِيتُ أَنَا. بَقِيتُ وَحْدِي، وَفِي يَدِي عُلبَةُ الأَلْوَانِ... فَارِغَةٌ. لَا لَوْنَ يَرْوِينِي، لَا ظِلَّ يُغْوِينِي، فَقَطْ بَقَايَا أَطْيَافٍ بَاهِتَةٍ، تَتَلَوَّى بَيْنَ أَصَابِعِي كَنَبْضٍ مُتْعَبٍ، تَشْهَقُ مِنْ فَرْطِ مَا أُخِذَ مِنْهَا، وَتَهْمِسُ لِي: "هَذَا مَا تَبَقَّى... لِمَنْ لَمْ يَخْتَرْ."