
بين قيود الجبر ونبضات الهوى في عالمٍ يكتنفه الغموض وتثقلُه قيودُ القدر، تواجه فتاة شابة معركة داخلية لا تقل عن معارك الحروب. تُجبرها الظروف والتقاليد على السير في دروب محددة، تقيد حريتها، وتكبل أحلامها. لكن داخلها ينبض قلبٌ يرفض الخضوع، يعانق نبضات الهوى التي تأبى الانطفاء. تبدأ رحلتها في البحث عن ذاتها وسط تعقيدات الحياة، حيث تتشابك فيها خيوط الماضي مع حاضرها بشكل لا يمكن فصله، فتكتشف أن القيود التي ظنتها حديدية ليست إلا أوهامًا قابلة للكسر، وأنه بداخل كل قيد فرصة للتمرد. بين الصراع النفسي والعاطفي، وبين شجاعة الاختيار وضعف الاستسلام، تكافح بطلتنا لتوازن بين صوت العقل وصوت القلب. كل قرار تتخذه يصبح نقطة تحول مصيرية، إما نحو الحرية أو نحو السقوط في وحل الأوهام والخذلان. في مواجهة تحديات متزايدة وأسرار مظلمة، تدرك أن الرحلة ليست فقط عن كسر القيود، بل عن فهم أعمق للذات، وعن تقبل أن القوة الحقيقية تنبع من الداخل، من القلب الذي لا يزال ينبض بالأمل مهما اشتدت العواصف. هذه الرواية ليست مجرد قصة حب أو صراع، بل هي مرآة لحالة إنسانية عميقة، حيث يبحث كل منا عن فسحة ضوء في ظلام القدر، وعن نغمة هدوء وسط ضجيج التناقضات جميع الحقوق تعود لـ الكاتبة - شُّـعـاع -All Rights Reserved